العيون..جمعية الطموح للنساء المقاولات تدعو الى تشجيع النساء التاجرات عبر اعفاءات ضريبية وجمركية محفزة

العيون..جمعية الطموح للنساء المقاولات تدعو الى تشجيع النساء التاجرات عبر اعفاءات ضريبية وجمركية محفزة

بالعيون وفي لقاء تشاركي تشاوري تم وصفه بالمتميز، اجتمعت ممثلين عن التجار بالعيون والتجار المستوردين وجمعية الطموح للنساء المقاولات بسبب الجمارك ورسوم الاستيراد الأخرى ( إيرادات الضرائب).

هذا الاجتماع حضره من الجانب المهني  المقاولين والمهنيين ( السيدة فاطمة كركوب رئيسة جمعية الطموح للنساء المقاولات بالعيون و رشيد خياطي رئيس ودادية قيسارية ام السعد ،و مسعود بهيا  رئيس جمعية تجار الساقية.

زومن الجانب الاداري حضره السيد حسن حميد و السيد يحيى بوعماتو زاد ناس عن الجمارك والامر بالصرف ناب عنه السيد لحسن.

تم التطرق في الاجتماع الى اشكالية الجمارك والحلول المقترحة وقد تدخل مسعود بهيا رئيس جمعية التجار نيابة عن التجار حيث أوضح أهمية الاجتماع والحاجة اليه خاصة في توقيت (مابعد كورونا)حيث اشتدت الازمة على التجار ولم تتم استفادتهم من اعفاءات شاملة للرسوم الجمركية او الضريبية مؤكدا على أن الحل الامثل هو مساعدة التجار بعاصمة الصحراء المغربية.
كما عرف الاجتماع حديثا عن تراث الجنوب المتمثل في الملحفة و الشاي والمسك وغيرها من السلع التي تميز المنطقة و التي تتاجر فيها فئة تعتبر هشة حيث غياب مصانع مما يضطر فيه الأغلبية الكبرى العيش على التجارة فقط.

من جانبها أبرزت السيدة فاطمة كركوب رئيسة جمعية الطموح للنساء المقاولات بالعيون أهمية التجارة للنساء من أجل تحسين وضعية النساء مبرزة تميز الملحفة الصحراوية في التجارة بالمناطق الجنوبية .

كما أكدت وجود تضرر المرأة الصحراوية عموما من هذه زيادات الجمارك  خاصة ان النساء التاجرات يعانين من تبعيات كورونا.

وفي سياق أخر تسائل التجار المعنيون كيف اصبحت الجمارك بالمناطق الجنوبية  أغلى من الدار البيضاء علما ان المناطق الجنوبية تتميز بالتفاتة مولوية سامية لكونها بقعة تاريخية مغربية وتحتاج فعلا الى التشجيع من طرف المسؤولين المحليين لانعاش اقتصادها.

واشار التجار الى ان هناك ازمة واضحة و اشكالية تستوجب تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة من أجل الاعفاء الجمركي والضريبي حتى يستطيع التجار المعنيون اعادة الانطلاق خاصة وانهم كما سبقت الاشارة من فئات هشة تقاوم قوت يومها من أجل الاستمرارية والبقاء.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *