دون الوصول إلى نتيجة ..الجيش الأمريكي يلغي البحث عن حطام الأجسام المجهولة التي أسقطتها فوق ألاسكا وبحيرة هورن
ألغى الجيش الأمريكي، الجمعة، عمليات البحث عن حطام الأجسام الطائرة التي أسقطها قبالة سواحل ألاسكا وفوق بحيرة هورن، بعد أيام من عمليات البحث غير المثمرة، بحسب بيان صادر عن القيادة الشمالية الأمريكية.
وقالت القيادة الشمالية الأمريكية: “أجرى الجيش الأمريكي والوكالات الفيدرالية والشركاء الكنديون عمليات بحث منهجية في كل منطقة، باستخدام مجموعة متنوعة من القدرات، بما في ذلك الصور المحمولة جوا وأجهزة الاستشعار وأجهزة الاستشعار السطحية وعمليات التفتيش والمسح تحت السطحي، ولكنهم لم يحددوا موقع الحطام”.
ووافق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على توصية القيادة بإلغاء البحث.
وأوصت القيادة الشمالية الأمريكية بأن تنتهي عمليات البحث بالقرب من ديدهورس في ألاسكا، وبحيرة هورن، حيث لم تكتشف أنشطة البحث أي حطام من الأجسام المحمولة جواً التي تم إسقاطها في 10 و12 فبراير /شباط 2023.
ومن جانبها، أعلنت شرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP)، الجمعة، أنها ألغت البحث عن الجسم الذي سقط في منطقة يوكون في شمال غرب كندا، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان: “تم البحث في أكبر منطقة محتملة ولم يتم العثور على الحطام”. وأدى استمرار تساقط الثلوج في المنطقة إلى تقليل احتمال العثور على حطام الجسم المجهول.
وأشارت إدارة الأمريكي جو بايدن مرارا، إلى الحاجة إلى تحديد موقع الأجسام التي تم إسقاطها واستعادتها حتى تتمكن من تحديد طبيعتها ومن أطلقها.
لكن جهود البحث الفاشلة تجعل من غير المرجح بشكل متزايد أن يتلقى العامة تفسيرا شاملا للأجسام التي أسقطتها المقاتلات الأمريكية على مدار ثلاثة أيام متتالية، في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس بايدن هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة ليس لديها ما يشير إلى أن الأجسام الثلاثة التي تم إسقاطها في المجال الجوي لأمريكا الشمالية مرتبطة ببرنامج مناطيد التجسس الصينية ومن المحتمل أن تكون تابعة لكيانات خاصة.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق، الجمعة، أن المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا متفائلين بشأن العثور على حطام الأجسام الثلاثة واستعادتها.
في حين انتهت عمليات استرداد حطام المنطاد الصيني المشتبه به في التجسس، في 16 فبراير/ شباط قبالة سواحل كارولينا الجنوبية، بعد أن نجحت البحرية الأمريكية في تحديد واسترجاع حطام المنطاد، الذي تم إسقاطه على ارتفاع كبير في 4 فبراير/شباط 2023. ويجري نقل قطع الحطام إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فرجينيا.