انطلاق محاكمة المغني سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في باريس

انطلاق محاكمة المغني سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب في باريس

انطلقت الاثنين في باريس محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد المتهم بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016 على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية.

ويمثل المغني البالغ 37 عاما، حرا أمام محكمة الجنايات في باريس. وقد جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص بيضاء، وبجانبه مترجمة.

وقد جلست المدعية في القضية لورا ب. على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة. وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني.

وعندما وقف سعد لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ”فنان” أمام قوس المحكمة، أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض.
أدلى الفنان المغربي سعد لمجرد، الاثنين، باعترافات مثيرة أمام القضاء الفرنسي، حيث تجري محاكمته على خلفية اتهامات بارتكابه اعتداء جنسي ضد فتاة فرنسية، تدعى لورا بريول، والتي انهارت بالبكاء فور رؤيته بقاعة المحكمة.

وأفادت مصادر حضرت جلسة المحاكمة، أن لمجرد اعترف لأول مرة أمام القضاء الفرنسي بارتكابه لأخطاء في أوقات سابق، مؤكدا أنه “مثله مثل أي إنسان معرض لارتكاب الأخطاء”.

وحسب نفس المصادر، فإن فريق الدفاع عن لمجرد أكد خلال جلسة المحاكمة أن موكله لم يستدرج الفرنسية لورا بشكل غير رضائي أو قيامه باغتصابها، بل حضرت بشكل طوعي إلى غرفته، ولا يوجد أي دليل يؤكد عكس ذلك، وبالتالي طالب ببراءة المغني، حيث سيستمر مثوله أمام محكمة الجنايات على مدى خمسة أيام.

وكشف لمجرد لأول مرة عن تعاطيه المخدرات، “بشكل مناسباتي ولا يجد نفسه مدمن عليها كما يدعي البعض”، مؤكدا أنه لم يكن يتعاطى مخدر “الكوكايين” خلال سنة 2016 أي سنة وقوع واقعة الاغتصاب، “بكمية كبيرة وغير معقولة” “تجعله يفقد السيطرة على نفسه وتدفعه إلى درجة اغتصاب فتاة”.
وأشار في أجوبته إلى المساندة التي وجدها من قبل زوجته ورفيقة دربه غيثة العلاكي، منذ أن وجد نفسه يواجه تهمة تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا، وأنها لم تفارقه لمدة 10 سنوات.

واعتبر لمجرد أن الأزمة التي يمر منها كانت عائقا كبيرا بينه وبين مسيرته الفني، لولا اصداراته على قناته الرسمية على “اليوتيوب”، لمدة 3 سنوات، دون السماح له بإحياء حفلاته الغنائية خارج فرنسا، إلى أن أتيحت له الفرصة في ذلك مؤخرا.
وتعود الوقائع التي أبلغت عنها لورا ب. إلى أكتوبر 2016 حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاما . وتشير لورا إلى أنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.

ومن المقرر أن تستمر محاكمة لمجرد في باريس حتى الجمعة.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *