في اختتام لمسابقة أدبية أقيمت بمجموعة مدارس لمزيبري
تحت شعار “المؤسسة في خدمة إبداعات التلاميذ” احتضن فضاء مؤسسة لمزيبري بسلا، اختتام فعاليات مسابقة “تميز وإبداع” صباح يوم السبت ، وذلك بحضور ثلة من المثقفين وصانعي المشهد التربوي، بهدف تشجيع وتعزيز ثقة الإبداع في نفسية التلاميذ المشاركين.
وشهدت المبادرة التي تروم تشجيع القراءة وتحفيز المتمدرسين على التعاطي للكتاب لتنمية العقل والفكر، مشاركة مهمة لعدد من متمدرسي المؤسسة.
كما تم تقديم نتائج مسابقة “تميز وإبداع” والتي أشرف على توزيعها عدد من الشخصيات والفعاليات يتقدمهم المدير التربوي للمؤسسة ، الأستاذ محمد الغوات، والأستاذ محمد كيران ،المدير الإداري للمؤسسة، وعائلة لمزيبري المؤسسة، والكاتبة سارة البوفي ، ومجموعمة من مؤطري النيابة بمدينة سلا.
وفي هذا الصدد ، أكد الأستاذ محمد الغوات ، أن المؤسسة تحرص دائما على تحفيز الأساتذة والعاملين بالمجموعة المدرسية وتحسين ظروف عملهم بقدر ما تتوق إلى تربية وترسيخ قيم المواطنة والتسامح والتضامن ، وثقافة الحوار البناء والتواصل الدائم ، وتبني الممارسة الديمقراطية ونبذ الانغلاق والإقصاء والتعصب ، وذلك بمواصلة تظافر جهودها وجعل الأبناء المتمدرسين واعون كل الوعي بواجباتهم وحقوقهم ، إضافة إلى تكوينهم تكوينا يسمح لهم بالمنافسة والخلق والابتكار والإبداع.
كما شدد المدير التربوي ، على أن مجهودات المؤسسة ستنعكس نتائجها انعكاسا ايجابيا سيبقى متجذرا في الوجدان ، كما ستواصل المؤسسة مجهوداتها من أجل الرقي بمستوى التعليم باعتبار أن التعليم هو المدخل الأساس والبوابة الرئيسية لترسيخ وتعزيز وتنمية كل تجديد وتطوير وإصلاح في المجتمع .
ومن جانبها ، عبرت الكاتبة سارة البوفي عن افتخارها بالكتاب الصغار الفائزين في مسابقة “الكاتب الصغير” صنف القصة القصيرة ، تحت اشراف أساتذة اللغة العربية بالمؤسسة ، وأعربت أن تنظيم مثل هذه التظاهرات الأدبية والثقافية من شأنها أن تعزز وتكرس ثقة الإبداع والابتكار وأن تزرع جرعة الأمل في نفسية التلاميذ .
وساهم مجموعة من المتمدرسين خلال فقرات الحفل بوصلات فنية إبداعية متنوعة ، أظهرت من جديد مستوى الخلق والإبداع لدى تلاميذ المؤسسة المنظمة ، والتي أظهرت انطباع ايجابي على مستقبل الأبناء الثقافي والفني التربوي .
وعلى هامش هذا الحفل الأدبي ، تم توقيع وتقديم مؤلف “ليطمئن قلبك” لضيفة الشرف الكاتبة سارة البوفي للتلاميذ الفائزين في المسابقة.