الاستخبارات الأسترالية تحذر: البلاد تتعرض لمستوى “غير مسبوق” من التجسس
وكالات
قال المدير العام لوكالة الاستخبارات الداخلية الأسترالية، مايك بورجيس، إن بلاده تشهد مستوى “غير مسبوق” من التجسس والتدخل الأجنبي.
وحذر بورجيس في تقييمه السنوي للتهديد، من أن “دولا متعددة” تستخدم التجسس لتعزيز مصالحها في أستراليا، مضيفا أن “بعض الحكومات التي تقوم بهذه الأشياء تعتبر أصدقاء. البعض الآخر أنظمة استبدادية ذات قيم مختلفة تماما عن قيمنا”.
وقال إن “تنوع الحكومات التي تقوم بالتجسس سوف يفاجئكم”.
وفي حديثه في مقر الوكالة في كانبرا مساء الثلاثاء، قال بورجيس إن أستراليا “تواجه تحديا غير مسبوق من التجسس والتدخل الأجنبي، وأنا لست مقتنعا كأمة أننا نقدر تماما الضرر الذي يلحقه ذلك بأمن أستراليا والديمقراطية وسيادتها واقتصادها ونسيجها الاجتماعي”.
وقال بورجيس: “يتم استهداف المزيد من الأستراليين بالتجسس والتدخل الأجنبي أكثر من أي وقت مضى في تاريخ أستراليا. المزيد من أجهزة الاستخبارات الأجنبية العدائية والمزيد من الجواسيس والمزيد من الاستهداف والمزيد من الضرر والمزيد من التحقيقات من جانب الوكالة”.
وأوضح أن شخصيات قضائية وصحفيين وقدامى المحاربين العسكريين من بين المستهدفين من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
كما حذر بورجيس من أنه على الرغم من خفض مستوى التهديد الإرهابي إلى “محتمل” العام الماضي، فإن الخطر لم “يحتوى”.
لكنه شدد على أن “التجسس والتدخل الأجنبي هما الآن شاغلنا الأمني الرئيسي”.