الصين: سنلعب دوراً لتسوية الصراع بأوكرانيا.. وروسيا ترحب

الصين: سنلعب دوراً لتسوية الصراع بأوكرانيا.. وروسيا ترحب

 

أعلن وزير الخارجية الصيني عن عزم حكومة بلاده لعب دور بناء في تسوية الصراع بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي رحبت به موسكو.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “الجانب الصيني سيلتزم بحزم، كما كان من قبل، بموقف موضوعي وحيادي، ويلعب دورا بناء في التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية”.
كما أضاف “نثمن رغبة روسيا في تسوية الصراع مع أوكرانيا سلميا”.

ترحيب روسي.. لكن لا خطة للتسوية

في المقابل، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن ترحيب موسكو برغبة بكين في لعب دور إيجابي في حل الأزمة الأوكرانية.
وقالت، اليوم الأربعاء، عقب الاجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانغ يي: “نرحب باستعداد الصين للقيام بدور إيجابي في تسوية الأزمة الأوكرانية، لكننا نرى بوضوح أن نظام كييف اليوم ليس مستعدًا لاتخاذ إجراءات بشكل مستقل، ولا يمكنه تحمل أعبائه وليس لاعبًا مستقلاً في الساحة الدولية”.
كما شددت زاخاروفا على “التأكيد الواضح” على انسحاب أوكرانيا من عملية التفاوض بناءً على طلب القيمين عليها.
لكن الخارجية الروسية، أكدت أن لافروف لم يبحث مع الصين خطة للتسوية بشأن أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا في تعليق لها: “لاحظنا تصريحات بعض السياسيين الغربيين وتقارير إعلامية بشأن “خطة سلام صينية” إنهم كالعادة، يشوهون الصورة الحقيقية. مناقشة الوضع في أوكرانيا احتلت مكانا مهما في سياق محادثات لافروف ووانغ يي. لقد أطلعنا الشركاء الصينيون على وجهات نظرهم حول الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وكذلك مقاربات التسوية السياسية لها”.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي يزور موسكو حالياً تزامناً مع لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن، مع قادة دول أوروبا الشرقية.
وقال بوتين إن العلاقات مع الصين تتطور بشكل جيد، مضيفاً أن البلدين قد يسجلان مستويات جديدة في المبادلات التجارية خلال العام الجاري.
كما أضاف بوتين لكبير الدبلوماسيين الصيني، إنه يرغب في إجراء محادثات معه بشأن الوضع الدولي الراهن الذي وصفه بـأنه “صعب”.
جاء ذلك في ظل حالة ترقب حول خطة سلام صينية لأوكرانيا يُفترض أن يكشف عنها هذا الأسبوع، حيث يرتدي التعاون بين بكين وموسكو أهمية كبيرة لتحقيق استقرار الوضع على الساحة الدولية.

وكالات

admin

Related articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *