المغرب التطواني يعود لسكة الانتصارات عقب فوزه على الرجاء الرياضي

المغرب التطواني يعود لسكة الانتصارات عقب فوزه على الرجاء الرياضي

 

الرواك

عاد المغرب التطواني لسكة الانتصارات، عقب فوزه على الرجاء الرياضي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأت المتعة من مدرجات ملعب سانية الرمل، بعدما قامت الجماهير التطوانية برفع “تيفو”، دعما منها لفريقها بغية العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، علما أن المباراة عرفت حضور مشجعي الرجاء الرياضي، بعد رفع المنع عن تنقلهم، جراء الروح الرياضية التي كانت ظاهرة بينهم وبين نظرائهم من تطوان .

وعودة لأطوار المباراة، دخل الفريقان الجولة الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على التقدم لكسب النقاط الثلاث، التي ستقرب الرجاء الرياضي من ثلاثي المقدمة، وستجعل المغرب التطواني يهرب عن الفرق المتواجدة في أسفل الترتيب، تجنبا للحسابات الضيقة في الجولات الأخيرة من البطولة الاحترافية.

وظل المغرب التطواني والرجاء الرياضي يبحثان عن الوصول إلى الشباك التي ظلت مستعصية عليهما، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين يحيى الفيلالي وأنس الزنيتي، علما أن الكرة انحصرت في وسط الميدان في أغلب فترات الجولة الأولى، ما جعل الفرص الحقيقية للتهديف تكون شبه منعدمة.

وأتيحت للرجاء الرياضي فرصة افتتاح التهديف من ضربة جزاء، إلا أن الحكم ألغاها بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد “الفار”، بداعي وجود لمسة يد على اللاعب الهبطي، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، جراء تواصل تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة مع كثرة التمريرات الخاطئة، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.

وكانت الجولة الثانية مغايرة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف في الدقيقة 52 عن طريق اللاعب عادل حسناوي، ليجد الرجاء الرياضي نفسه متأخرا في النتيجة، بعدما كان يمني النفس بالتقدم أولا، للعودة إلى الدار البيضاء بالنقاط الثلاث لتقليص الفارق مع ثلاثي المقدمة، الجيش الملكي والفتح الرياضي والوداد الرياضي.

وحاول الرجاء الرياضي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له على أقليتها، دون تمكنه من ذلك، جراء تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع التطواني رفقة حارسه يحيى الفيلالي، فيما اعتمد رفاقهم في الهجوم على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة، لتتواصل المباراة بين الطرفين بحثا عن العودة في النتيجة من قبل أبناء منذر الكبير، ولإضافة الهدف الثاني أو الحفاظ على التقدم من طرف الحمامة البيضاء.

وواصل رفاق الحافيظي بحثهم عن التعادل دون تمكنهم من تحقيق مبتغاهم، في ظل تواصل قلة التركيز في اللمسة الأخيرة، فيما استمر المغرب التطواني في الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تكلل بالنجاح، نتيجة البطء في التنقل من الدفاع مرورا بالوسط ووصولا إلى الهجوم، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي المباراة بانتصار أبناء جمال الدريدب بهدف نظيف على الرجاء الرياضي.

ورفع المغرب التطواني رصيده إلى 20 نقطة في المركز 12، مبتعدا بـ15 نقطة عن صاحب المركز الأخير اتحاد طنجة، وبتسع نقاط عن أولمبيك خريبكة المتواجد في الرتبة ما قبل الأخيرة، فيما تجمد رصيد الرجاء الرياضي عند النقطة 30 في الصف الرابع.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *