في أجواء مؤثرة…. تشييع جنازة المرحوم رمزي الدباش ضابط الأمن بطنجة.

هدى والزين
في أجواء خيم عليها الألم و الحزن، ثم عصر اليوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري، تشييع جنازة ضابط الأمن بالدائرة أل11 “مسنانة ” بطنجة الراحل “رمزي الدباش ” الذي لبى نداء ربه مساء أمس الإثنين ، بإحدى مصحات مدينة البيضاء، بعد معاناة مع مرض عضال لم ينفع معه علاج.

وقد أقيمت صلاة الجنازة على المرحوم بعد صلاة العصر بمسجد محمد الخامس في طنجة ، ليرقد الثرى بمقبرة سيدي عمر الواقعة بالجبل الكبير ، في موكب جنائزي غفير حضره السيد فرح عبد الكبير والي أمن طنجة وعدد من المسؤولين الأمنيين بولاية أمن طنجة ، ورجالات الأمن من مختلف الدوائر ، وأصدقاء ومعارف المرحوم.

وقد خيمت أجواء من الحزن على كل من حضر تشييع الجنازة، خصوصا بين أوساط أصدقاء الراحل ورفاقه في سلك الأمن الذين عبروا عن حزنهم الشديد لفقدان شخص وصفوه ب “الصديق والأخ العزيز ، والشخص الوطني الخدوم والمطيع ،ورجل الأمن المخلص لعمله ووطنه، الذي كان يتمتع بسمعة طيبة بين كل من عرفه”.وخاصة رفاقه بالدائرة الأمنية الحادية عشرة التابعة لولاية أمن طنجة .

وحسب ما أورده المقربون من العائلة فإن المرحوم رمزي ، وبعد صراع مرير مع المرض أسلم الروح لبارئها مساء يوم أمس الأثنين 27 فبراير الجاري ، بعد صلاة المغرب “، حيث قال أحد رؤساءه في العمل “برحيل رمزي الرجل والإنسان ، نودع أخا وصديقا عزيزا ، ورجلا مطيعا ،واحدا من قامات الأمن بالمدينة ،رجل أمن دكي وحكيم ومبدع وبشوش وصاحب نكثة…”.

اللهم اغفر لأخينا وصديقنا رمزي وارحمه واعف عنه وأكرم منزله.
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهَلْاً خيراً من أهَلْه وذرية خيراً من ذريته وزوجاً خيراً من زوجه.

كما اللهم أنقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود إلى جناتك جنات الخلود. لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض تغمد عزيزنا برحمتك يا أرحم الراحمين.