استمرار البناء العشوائي في الأسطح بالمدينة العتيقة لسلا أعوان سلطة غائبون وتخوف من المس بالتراث التاريخي وصفحات فيسبوكية غفلت عن الخبر
لازال سرطان البناء العشوائي ينخر جسد المدينة القديمة بسلا، أمام أعين أعوان السلطة تطاول البنيات بشكل عشوائي وخطير، يهدد سلامة الساكنة بالمقام الأول كما يشوه التراث المعماري العتيق.
وفي هذا الموضوع رصدت المساء 24 محاولة فتح نافذة (الصورة) بصور تاريخي قرب المكتبة الصبيحية بسلا بشكل واضح ولولا تدخل مصالح عمالة سلا ممثلة في شخص السيد العامل لظلت النافذة تشوه المكان وتاريخه.
وحسب مصادر محلية فقد تم توقيف عون سلطة بخصوص بناء عشوائي في عمق المدينة العتيقة.
جدير بالذكر أن صفحات فيسبوكية تدعي السيطرة والخبر اليقين بسلا رغم عدم قانونيتها بعين المكان لم تنشر الخبر مما يطرح اسئلة الابتزاز و”عين ميكة” التي سبق ونشرنا تفصيلها في الموضوع.
ويناشد فاعلون في الميدان السيد العامل للتدخل بحزم لحماية التاريخ السلاوي من تشوهات البناء العشوائي وتحقيق نظرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مدينة سلا التي اختارها إقامة لجلالته وترأس شخصيا برنامج تأهيل المدينة العتيقة.