عمدة الرباط شفافية ونزاهة وعلى الباقي إتباث العكس
متابعة
مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية ومدينة لها خصوصياتها إذ لا يمكن تدبيرها من اي كان.
وهي كذلك ليست الجنة المفروشة الورود فمعارضو الإصلاح يوجدون أينما وجد الإصلاح.
هذا الإصلاح الذي غاب عن الرباط مدة غير يسيرة لم تتميز الا بقضايا وصراعات وتضييع لفرص تنموية كثيرة.
ولم يكن ممكنا البدء في الإصلاح الا بمسؤول كفؤ نظيف اليد ونزيه.
وعمدة الرباط السيدة أسماء غلالو من السياسيين الذين اخذو زمام تدبير مدينة كبيرة هي عاصمة المملكة بكل نظافة يد وكفاءة ونزاهة بشهادة المعارضين قبل المتحالفين وعلى الباقي من المتربصين إتباث العكس.
فالمسؤولة منذ بداية مهمتها لم ترفض طلبا للحوار ولم تمنع معلومة ولم تبخس رأيا لصالح الرباط.
بل وظلت حريصة كل الحرص على الالتزام بقيم تخليق الحياة العامة، وحرمة المال العام، وتعزيز النزاهة والشفافية بكل مسؤولية ونظافة اليد.
مؤكدة شكرها لساكنة المدينة على الثقة التي منحتها وإنها تعتبر كل زاذر للمدينة او بعمل بها هو معنى بالخدمات المقدمة من المجلس الجماعي.
وحتى الاشكالات الممكنة سواء المتعلقة بالنظافة النقل المقاهي وما يعرف “بالصابو”تجدها مستقبلة كل الفعاليات وكل المعنيين من أجل حوار قبل العرض على المجلس.
و حسب فعاليات مدنية أكدت أن هذه المعاني عكستها مجموعة من المبادرات من أجل مستقبل أفضل للرباط وساكنتها، وهو ما يظهر عبر المواقف السياسية منها و التدبيرية المعبر عنها في دورات المجلس، حيث لم تنفرد السيدة العمدة بقرار حرصا على خدمة الصالح العام بكل تجرد ومسؤولية ووفاء لالتزاماتنا مع المواطنين.
ماعلى الذين يكذبون الأمر سوي إتباث العكس.