مقترح لحكومة مدريد لاستقطاب المهنيين المغاربة في القطاع السياحي إسوة بما تقوم به في القطاع الزراعي
مع انطلاق الموسم السياحي لديها تواجه إسبانيا نقصا في اليد العاملة في قطاع الفندقة والمطاعم، ما دفع أرباب العمل إلى مطالبة الحكومة بفتح باب هجرة المهنيين المغاربة لسد الخصاص، إسوة بما تقوم به في القطاع الزراعي.
وذكرت تقارير صحفية محلية، أن قطاع الفنادق يواجه نقصا حادا في القوى العاملة لشغل الوظائف الشاغرة يقدر بعشرات آلاف المناصب، وذلك على مقربة من دخول فصل الربيع، مشيرة إلى أن الرئيس أنطونيو دي ماريا طالب “الباطرونا” بقطاع الفنادق في قادس، بتقديم مقترح لحكومة مدريد لاستقطاب المهنيين المغاربة في القطاع.
دي ماريا قدم طلبه هذا خلال منتدى سياحي في شيكلانا (قادس)، حيث أكد أن أرباب العمل في قادس قد أجروا بالفعل اتصالات مع أطراف من السلطات المغربية “التي رحبت بهذه الفكرة”، وفقًا لتقارير لوكالة الأنباء الإسبانية.
وقال المتحدث إنهم يدرسون إمكانية فتح الباب أيضا أمام طلاب المدارس الفندقية بالمغرب للتقدم للعمل في المؤسسات الفندقية بجهة الأندلس، وفق نوع من العقود يقتضي موافقة وزارة الهجرة.
وأوضح المسؤول عن هوريكا أن الاقتراح بدأت دراسته منذ الصيف الماضي حينما واجه القطاع جملة “الصعوبات” في التشغيل لاسيما الحانات والمطاعم حيث صار العثور على عمال خلال موسم الذروة أمرا صعبا.
ويقترح ديماريا “التطلع إلى المستقبل، وإدراك أن عدد الشباب (الإسباني) قد انخفض” فضلا عن أن الشباب الإسبان لم يعودوا يرغبون في العمل بهذا القطاع.