عمدة الرباط تشارك في ندوة الدبلوماسية الموازية دور النساء المنتخبات محليا

شكل موضوع ” الدبلوماسية الموازية: دور النساء المنتخبات محليا ” محور ندوة نظمتها ، يوم الجمعة بالرباط ، الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات وشبكة النساء المنتخبات محليا “ريفيلا المغرب”، بشراكة مع المجلس الجماعي للرباط في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة. وأطر هذا اللقاء كل من السيد عبد الوهاب الجابري العامل المكلف بالتعاون والتوثيق بوزارة الداخلية، والسيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، والسيد منير ليموري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، والسيد جون بيير مباسي، الأمين العام لمنظمة CGLU افريقيا.
ويأتي هذا اللقاء، في إطار تعزيز للمكتسبات وفتح آفاق جديدة لضمان مشاركة نوعية لرئيسات الجماعات في تفعيل التوجيهات الوطنية والمرافعة عن المصالح الحيوية للبلاد.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة مجلس جماعة الرباط، السيدة أسماء غلالو، إن هذا اللقاء يعد مناسبة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يمثل حدثًا بالغ الأهمية، كونه يسلط الضوء على التطور التدريجي للمرأة المغربية، على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي والأسري، وكذا للمشاركة في تجديد مكتب شبكة النساء المنتخبات محليا – ريفيلا المغرب.
وأضافت السيدة غلالو أن شبكة النساء المنتخبات محليا في إفريقيا (REFELA) استمرت منذ إنشائها في تعزيز قيادة المرأة وحملات المساواة بين الجنسين من خلال تشجيع الابتكار والنهج المحلي لضمان حقوق المرأة عبر استراتيجيات هادفة تدمج جميع القطاعات والفاعلين، وتنخرط فعليا في أسس وقواعد التنمية المستدامة وفي مرتكزات الأجندة العالمية من الأجندة الأممية والأجندة الأفريقية وغيرها.
كما أبرزت عمدة الرباط، أن المغرب يشهد اليوم تطورا متزايدا، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تظهر بشكل كبير في الاصلاحات التشريعية والمؤسساتية، التي تضع قضية المرأة ضمن أولوياتها.
ومن جهته، أبرز رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، السيد منير ليموري، في كلمة له، أن موضوع الندوة شكل، ومنذ اللحظات الأولى لتأسيس الجمعية، أحد الأهداف الرئيسية لخطط أعمالها مع شركائها على المستوى الوطني والقاري والدولي، مبرزا أن الموضوع لا يهدف أن يكون أكثر من لبنة في بناء وعي جماعي ديمقراطي وإنساني حول دور المرأة المنتخبة في تعزيز الديمقراطية عموما، والديمقراطية المحلية تحديدا، خدمة لقضايا الإنسانية بشكل عام.
كما أشاد بالمجهودات الدؤوبة التي تبذلها الرئيسات المشاركات بمختلف المؤتمرات والمنتديات واللقاءات والمحافل على الصعيدين الوطني والدولي، في إطار التعاون بين الجمعية ومختلف المنظمات والهيآت النظيرة والمماثلة، وهو الأمر الذي يحتم تعبئة دائمة ومتواصلة ومتراصة للدفاع عن قضايا البلاد.
ومن جانبها، أكدت رئيسة شبكة النساء المنتخبات محليا “ريفيلا المغرب”، فاطنة لكحيل، أن الدبلوماسية الترابية تعد موضوعا راهنيا ومن الآليات الناجعة إلى جانب الدبلوماسية الرسمية للترافع والدفاع عن القضايا السيادية للدولة وتقوية جسور التواصل والتعاون لتنشيط التعاون اللامركزي الدولي وخاصة جنوب – جنوب.
واعتبرت أن المساهمة الفعالة والحضور القوي للمنتخبات محليا في المحافل الإقليمية والعالمية يدعم مسار الدبلوماسية الوطنية ويبرز إنجازات المملكة على المستوى المؤسساتي والديمقراطية التشاركية.
وتضمن برنامج الندوة مناقشة محورين رئيسيين يتعلقان بالتعاون اللامركزي رافعة للديبلوماسية الموازية، والريادة النسائية والدبلوماسية الترابية، بالاضافة الى تجديد مكتب شبكة النساء المنتخبات محليا”ريفيلا المغرب”.