مع اقتراب محاكمته…حمزة نجل الحسن التازي يُناشد الملك لـ”إنصاف والديه”

مع اقتراب محاكمته…حمزة نجل الحسن التازي يُناشد الملك لـ”إنصاف والديه”

ناشد حمزة التازي نجل طبيب التجميل الحسن التازي الملك محمد السادس، “قصد التدخل لإنصاف والديه”، المعتقلين رفقة آخرين في ملف لـ”الاتجار بالبشر”، مشيراً في رسالة توضيح قام بسردها على الصفحة الرسمية لوالده على الفيسبوك، إلى أن والداه بريئين من التهم المنسوبة إليهما.

ويتابع طبيب التجميل الحسن التازي، المعروف بـ”طبيب الفقراء”، وزوجته وشقيقه وطبيبة رئيسة بمصحته من طرف النيابة العامة، منذ سنة على خلفية تهم على رأسها جناية “الإتجار بالبشر، إضافة إلى اعتقال مستخدمتين بمصحته كانتا متابعتين في حالة سراح.

ولمح حمزة التازي إلى أن “السجن الذي تعرض له والده يُعزى لكونه كان شخصا يحظى بتغطية إعلامية وكان يغامر بالتطرق لمواضيع حساسة لا تعنيه في شيء. والأكيد أن الوضع صار عسير التحمل وطالتنا عقوبة قاسية، درس مرير نجتره منذ ما يفوق السنة، ولكن للأسف، يبدو أن الهدف الأخير هو تدميره وتدمير زوجته وأبنائه ومصحته ومسيرته المهنية كجراح”، بحسب تعبيره.

كما أكد أنه “مضطر ومجبر للدفاع عن والده، ذلك الرجل الاستثنائي ذو القلب الكبير، الذي كان دائما يسعى إلى أن يمثل بلده وملكه ودينه بكل حب وشرف وحسن نية، ولم يسبق له أن أخل بقسم الطبيب الذي أداه طوال حياته”، مُشدداً على أنه “من العصي علي الفهم أن تقوم شخصية، تشكل مرجعا دوليا في مجال تخصصها، بالإتجار في البشر سعيا لكسب دريهمات قليلة. من دون مجال للشك الأمر مستحيل”.

وعبر حمزة عن تخوفه من أن يطاله شيء ما، وقال “تطالنا أعين المراقبين كما لو كنا مجرمين خطيرين، في أحضان وطن أكن له حبا كبيرا، بلد قررت فيه أن أتمم دراستي لأصبح طبيبا وأعالج إخواني وأخواتي من أبناء هذا الوطن”، خاتماً رسالته بالقول “إنني أدعوا الله مخلصا في بداية شهر الغفران أن يبلغ ما نقاسيه من معاناة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله ورعاه، وأن يتفضل علينا بعطفه حتى يكف هذا الكابوس الذي أرخى علينا بضلاله، هو ملاذنا الوحيد، بعد الله عز وجل”.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *