بسبب عبارة “أولاد الزنا”.. الداعية “رفيقي” يثور غضبا بسبب سلوكات “عنصرية” أعقبت زيارة “الأسود” لأحد مراكز الأطفال
أشاد المفكر والداعية المغربي “محمد عبد الوهاب رفيقي”، بالمبادرة الإنسانية التي قادت الناخب الوطني “وليد الركراكي” بمعية لاعبي المنتخب إلى زيارة أحد مراكز إيواء الأطفال المتخلى عنهم، لافتا الانتباه إلى الأثر النفسي الجميل الذي خلفته هذه الزيارة في نفوس الأطفال وأطر المركز أيضا.
وفي مقابل ذلك، استشاط “رفيقي” غضبا، بسبب التعليقات السلبية التي رافقت هذه المبادرة الانسانية، حيث نشر بالمناسبة، تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي الخاص، جاء فيها: “معرفتش اش بلاني وقلت نطل على التعاليق”، وتابع موضحا: “أجيو تشوفو التعاليق.. غاديين عند ولاد الزنا، هذا تشجيع على الفساد، كبرناه بزاف لهاد الركراكي ولهاد اللعابا”، قبل أن يؤكد قائلا: “واحد الحملة جد بئيسة على دوك الاطفال مساكن وعلى الناس لي قايمين بعمل جبار من أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال”.
وشدد الداعية المغربي على أن: “هادوك الأطفال وليداتنا ولا ذنب لهم حيت تخلاو عليهم واليديهم لأسباب مختلفة، هادوك سميتهم وليدات مسميتهمش (ولاد الزنا)”، وتابع قائلا: “ولاد الزنا.. عبارة عنصرية بغيضة خصها تمحى من قاموسنا، ونقطعو مع كل التمثلات ديالنا على لوليدات المتخلى عنهم، ماشي فينما شي حد دار شي حاجة خايبة نقولو واحد ولد الزنا منو، ماشي كل واحد معجبناش فعلو ولا سلوكو نسميوه ولد الخيرية، حشومة ندعيو الإنسانية وما زال تنتعاملو مع أطفال أبرياء بهاد الكراهية”.
وختم “رفيقي” تدوينته بالتأكيد على أن: “هادوك لوليدات تيستحقو منا الرعاية والاهتمام والاستيعاب على ربي غي نعوضوهم شويا على شنو فاقدين، هادشي علاش تحية كبيرة لمثل هاد المبادرات، وتحية للعاملين في هاد المراكز، ولا عزاء لذوي النسل الطاهر و العرق النقي”.