بعد غياب عن الإعلام عمدة سلا يختار الحديث إلى السلاويين بالفرنسية

ذ. وحيد بنسعيد

بعد غياب عن الإعلام في شكل تصريح رسمي يهم تدبير الشأن المحلي لمدينة سلا،إختار عمر السنتيسي الحديث إلى السلاويين باللغة الفرنسية.
وكان عمدة سلا عن حزب الاستقلال قد أجرى حوارا مع جريدة اليكترونية أجاب فيها على العديد من الأسئلة التي تخص مدينة سلا باللغة الفرنسية.
موضحا مميزات مدينة سلا الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وخصوصية موقعها في التجمع الحضري الرباط سلا تمارة، وتطرق إلى أهم التحديات التي تعيشها المدينة، وأهم الأوراش التي استفادت منها المدينة وفي مقدمتها برنامج تأهيل المدينة العتيقة الذي بلغت تركيبته المالية 900 مليون درهم.
ومستعرضا المحاور الكبرى التي تضمنها برنامج عمل الجماعة للفترة الممتدة من سنة 2022 إلى سنة 2028.

وقد اعتبر فاعلين أن هذا الأمر خطأ من العمدة إذ بعض النظر عن حجم المعطيات او “الإنجازات” تبقى محدودة جدا بحكم اللغة التي تم الحديث بها وان المواطن البسيط لن يستطيع استيعاب ماجاء في الحوار الصحفي خاصة وانه لم يكن مصحوبا بترجمة فورية.
وتشتكي عدد كبير من جمعيات سلا ضعف التواصل معهم ووضوح المعلومة خاصة ما يخص منح 2022وانشطة تم التعاقد مع جمعيات دون  غيرها ودون اعتماد طلبات العروض.
من جهة أخرى يرى متتبعون ان الامر سابق لاوانه فيما يخص المحاسبة و حسن تدبير مجلس جماعة سلا او ضده خاصة وانه لم تمر الا شهور على المصادقة على برنامجهم.
وتعتبر سلا مدينة مليونية ثقيلة المشاكل تخص النظافة وتدبير الحيوانات الضالة وبطالة الشباب و غيرها..
ولم يتم إبداع حلول بها على غرار مدن كبرى بالمملكة.