كلاب نافقة في جنباته وأخرى جائعة.. مستوصف العرجات في وضعية “صادمة” والجمعية المسيرة في قفص الاتهام
كشف مقطع فيديو عن مشاهد صادمة تم التقاطها من مستوصف الكلاب الضالة الذي تم إحداثه في العرجات ضواحي مدينة سلا، تظهر فيه كلاب نافقة تركت في العراء وأخرى تقتات على الجيف.
وفي تصريح اعلامي ، قال أحمد التازي، رئيس جمعية أذان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة، إن “الأمر يتعلق بالمستوصف الذي شيدته شركة الرباط للتهيئة، تسيره منذ أسابيع جمعية جديدة للرفق بالحيوان تدعى “الجمعية المغربية لحماية الحيوانات و البيئة”.
واعتبر الجمعوي، أن “المأساة التي وثقها الشريط تسائل جماعة الرباط وسلا وتمارة والأطباء رؤساء مكاتب حفظ الصحة في هذه المدن”.
وحمل التازي، مسؤولية أوضاع الكلاب المزرية في المستوصف للجمعية الجديدة التي تنقصها الخبرة وأسند إليها تسيير هذا المستوصف الجهوي للحيوانات والتي يرأسها المدير الجهوي لـ”لونسا”.
وشدد رئيس جمعية أذان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة، على أن حالة الكلاب في المستوصف ضرب للصالح العام وبتعليمات وزارة الداخلية في الاتفاقية الإطار وبكل معايير حقوق الإنسان والرفق بالحيوان.
وفي تعليقه على الموضوع، قال المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر الحياني، إن جماعات الرباط و سلا و تمارة وقعت على اتفاقية مع “الجمعية المغربية لحماية الحيوانات و البيئة”، باقتراح من ولاية الرباط، تنص على استفادتها من مبلغ 12 مليون درهم على 3 سنوات، مقابل تسييرها للمستوصف و تلقيح و تعقيم الكلاب الضالة.
وأوضح المستشار الجماعي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، أنه خلال مناقشة الاتفاقية في دورة فبراير الماضية بمجلس مدينة الرباط، نوه مستشارو فيدرالية اليسار بالمبادرة، إلا أنهم تساءلوا عن سبب منح تسيير المستوصف لجمعية مجهولة لم يسبق أن عُرف عنها أي نشاط في المجال. و كان جواب الرئيسة أن الجمعية يرأسها المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية و الغذائية “أونسا” و تضم في عضويتها أطباء من المكاتب الصحية للجماعات الثلاث.