في محاولاته الفاشلة لتقليد المغرب، لجأ نظام العسكر الجزائري في فضيحة أخرى إلى استعراض مسرحي للإعلان عن إنتاج ما سماه “أول سيارة كهربائية محلية الصنع”!
والغريب في الأمر أن هذا الاختراع الغريب، الذي تم الترويج له بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري وكل الأبواق الإعلامية لنظام العسكر، لا يتوفر على مقومات سيارة قبل الحديث عن طبيعتها الكهربائية او ما شابه ذلك.
وأثارت صور الإعلان عن إنتاج أول “مسخ” محلي الصنع لسيارة كهربائية، موجة من السخرية، بسبب غياب المكونات الأساسية لهذه السيارة من إطار علوي وهيكل وزجاج..
ونقلت أبواق العسكر الإعلامية صور “السيارة-المسخ” التي تحتوي فقط على محرك ومقعد وموجه أمامي، فيما غبت جميع العناصر الأخرى، وهو ما بررته بكون الأمر يتعلق بمجرد نموذج أولي!
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، كمال بداري إن “النموذج الأولي للسيارة الكهربائية الجزائرية الصنع جاهز تقريبا”، مشيرا إلى أنه تم “استكمال عملية إنجاز الهيكل والبطارية والمحرك من طرف كفاءات جزائرية شابة”.
وأضاف المسؤول الجزائري لوسائل إعلام رسمية أن “تاريخ إطلاق النموذج الأولي المكتمل لهذه السيارة سيحدد في القريب العاجل”، مبرزا أن دور الحكومة يكمن في “تقديم نموذج مكتمل لشركات الإنجاز ومرافقتها في عملية تصنيع أول سيارة كهربائية جزائرية مائة بالمائة”.
والجذير بالذكر ان الجزائر، وفي خضم محاولاتها البهلوانية الفاشلة لتقليد المغرب، لا تترك أي فرصة تمر دون الخروج بإعلان أو استعراض او مسرحية، تؤول مباشرة إلى فضيحة تصبح حديث تهكم واستهجان من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كما حصل مع أول مسخ لسيارة كهربائية من صنع محلي جزائري…
