المركز الاجتماعي والتربوي لسلا الجديدة.. “المزوق من برا أش اخبارك من الداخل”

المركز الاجتماعي والتربوي لسلا الجديدة.. “المزوق من برا أش اخبارك من الداخل”

لا يفلح المنظر الجميل المحيط بـ”المركز الاجتماعي والتربوي لسلا الجديدة” ، في إخفاء ما وصلنا من معطيات حول عمقه وما يخبئه من سوء تدبير و أطفال يعيشون التضمر النفسي  مع المآسي التي عاشوها سابقا مع أسرهم حيث من الأطفال هناك من شهد جرائم قتل للأصول أمام عينيه.

مركز يضم 180طفل و مستفيدات هن أمهات عازبات..

مركز يكاد ينطق عن نفسه  ليدق نقوس الخطر.

الأصل والبداية

بعد تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لم تتوانى لا مصالح العمالة ولا قسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ولا مجلس عمالة سلا في دعمه وفتح أبواب دعم أخرى أملا ورغبة في استمراره بل والبحث بكل السبل على أن يبقى ملاذا للأطفال الذين في وضعية جد صعبة مع مراعاة نفسيتهم ونفسية الأمهات العازبات.

لكن يظل مشكل التدبير والتسيير مطروحا مما يسبب حرجا لمصالح العمالة بما فيها المبادرة والمجلس المذكور في كونهم مرتبطون بالمركز ولو من باب التتبع المراقبة.

وأفادت معطيات حصرية صدق ما ورد حيث حصلت يتمنى غالبية العاملين بالمركز زيارة عاجلة مفاجأة للسيد عامل عمالة سلا ليقف بنفسه على مشاكلهم و إنقاذ صورة المركز ليظل ملاذا للمستفيدين منه.

الخروقات المشاكل

لاحديث بين أوساط العاملين منهم من قضى 10سنوات ومنهم من ينتظر الا عن الحد الأدنى للاجور والذي يبقى بعيد المنال للأغلبية حيث الأجر هناك 2200درهم.

ومع هذا وساعات العمل تداول العاملين بالمركز بالإدارة خبرا مضحكا وهو طلب الرئيس الحالي منهم النزول إلى المطبخ وتحضير وجبة”اللمجة” الكاسكر وط صنف الحرشة الرغيف للمستفيدين.

بل ويتعدى الأمر حسب مصادرنا إلى أن مخالفة الرئيس قد تعني الطرد وهو الأمر الذي حدث فعلا لبعض العاملين سابقا لولا تدخل مصالح العمالة إنقاذا للأمر.

من جهة أخرى ومع الوضعية النفسية المتدهورة للأطفال فتشير المعطيات إلى قلة المعالجين النفسيين و أطباء متخصصين في مجالات متعددة مما سيؤدي حتما الى عدم الوصول إلى النتائج المرجوة من المركز وهي تخرج أطفال ناجحين في حياتهم الدراسية المهنية.

ويطالب عاملين بالمركز التدخل العاجل للسيد العامل وزيارة عاجلة وفتح تحقيق في الموضوع.

ويبقى تسيير الجمعية تابعا لقانونها الأساسي واتفاقيتها مع العمالة فيما يخص تدبير المركز أي أن أعضاء الجمعية في إطار الشفافية والسمعة إصدار بيان جماعي يؤكد او ينفي هذه المعطيات.

هذا وقد راسلنا البريد الإلكتروني للمركز حول المعطيات غير اننا لم نتوصل بجواب.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *