ملف لحوم الحمير بسلا يطرق باب القضاء وصفحة فيسبوكية تحت المجهر
بعد الضجة الوهمية الرامية الى الفتنة و التي أعقبت تداول صور لرؤوس حمير مرمية في حاوية قمامة تقدم أمين الجزارين بمدينة سلا بشكاية للقضاء ردا على خبر يفيد ببيع لحهما ككفتة للمستهلكين.
وأشارت الشكاية (التي اطلعت عليها الجريدة) والتي وضعت لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا لتداول صور ومقالات على إحدى الصفحات الفايسبوكية السلاوية مفادها أن بعض الجزارة بسلا يقومون بتسويق اللحوم الفاسدة وكذا لحوم الحمير وهي المقالات التي عززت بصور لذبائح الحمير.
ونبهت الشكاية لكون المقالات المنشورة بذات الصفحة أوردت بأن مصلحة مكتب حفظ الصحة التابع للبلدية سلا قامت بتنسيق مع باقي السلطات بضبط لحوم فاسدة و أنه تم تقديم المعني بالأمر لوكيل الملك و تم إغلاق المحل.
وشددت الشكاية على أن المعطيات الواردة في المقالات وهمية، وأضافت “للأسف فإن ساكنة سلا أغلبيتهم اعتبروا أن هذه المنشورات صحيحة بعد تأكيد نفس الصفحة على ” أن أثمنة اللحم العجل و البقر هي ما بين 90 و 120 درهم و ليست 50 درهم و 60 درهم” مؤكدة أن الأمر يتعلق بلحوم من “الذبيحة السرية و اللحوم الفاسدة “.
ونبه أمين الجزارين إلى أن شائعة لحوم الحمير تسببت في عزوف كبير عن شراء اللحوم مما أضر بتجارة الجزارين و قلص من مداخيلهم قبل أن يلتمس من وكيل الملك فتح تحقيق في الملف.
