بيان الإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة والإعلاميين ضد «منظمة مراسلون بلاحدود»، و نقترح عليكم إسما جديدا يليق بأدواركم القدرة«منظمة سماسرة بلاحدود»

بيان الإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة والإعلاميين ضد «منظمة مراسلون بلاحدود»، و نقترح عليكم إسما جديدا يليق بأدواركم القدرة«منظمة سماسرة بلاحدود»

 

يدين و يستنكر الإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين بعد قرائته ل«فقرات» مما سمته منظمة«مراسلون بلاحدود»،«تقريرا» حول«حرية التعبير و الصحافة في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط»، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 من شهر ماي كل سنة ٠
فالإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين لم يتتجاوز بعض الفقرات، ليدرك أن الأمر يتعلق بتقرير سبق تداوله في السنوات الماضية ٠
فالإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين يدين و يستنكر تقرير منظمة مراسلون بلاحدود لأنها تعتمد على أسلوب التضليل و الإفتراء و التحايل على الرأي العام الدولي، عبر تجميع مغرض للمعطيات و البيانات، و انتقائية فجة في اختيار الخبراء و المصادر، لإصدار تقرير مزيف ٠
يدين و يستنكر الإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين تقرير منظمة مراسلون بلاحدود، و كل ما يصدر عن هذه المنظمة مجرد بهتان و مخطط موجه، الهدف منه التشويش على مسارات التنمية و السيادة على دول في المنطقة العربية و شمال إفريقيا، و ضمنها المغرب أساسا ٠
إذ لا نحتاج إلى تحليل و تفسير و ذكاء كبير لنفهم أن تقرير 3 ماي 2023 يأتي في سياق تقارير أخرى، تستعمل نفس المعجم و المصطلحات، كأنما تنهل من محبرة واحدة٠
فالإتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين لم يناقش قضايا مضللة و ردت في التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلاحدود، و نطلق عليها إسما يناسبها «منظمة سماسرة بلاحدود»، مثل تراجع حرية الصحافة إلى الرتبة 144 عالميا ٠
أو إثارة ما سمته بالمحاكمات الجائرة للصحافيين، و استعمال ملفات الإبتزاز الجنسي ضدهم ٠
نوجه رسالتنا إلى منظمة مراسلون بلاحدود و نطلق عليها إسما يناسبها «منظمة سماسرة بلاحدود» ٠
نؤكد لكم بأن المملكة المغربية لم تسجل أي حالة اعتقال في صفوف الصحفيين هذا العام، فيما كانت مختلف التوقيفات التي طالت الصحفيين بالمملكة المغربية خلال السنوات الماضية تهم جرائم الحق العام،
و لا علاقة لها بحرية الرأي و التعبير ٠
– تقرير منظمة مراسلون بلاحدود «منظمة سماسرة بلاحدود» ٠
إنحازة في تقريرها إلى فرنسا و الدولة العسكرية الجزائر :
أولا : الأوضاع التي تعرفها فرنسا بشأن قمع الصحفيين خلال تغطية الإحتجاجات الرافضة لإصلاح نظام التقاعد، و الإعتداء عليهم من طرف الشرطة خلال مزاولتهم لمهامهم في المركز 24،بعدما كانت في الرتبة 26 خلال سنة 2022 ٠
ثانيا : تراجعت الجزائر، و فقا لتقرير منظمة «مراسلون بلاحدود»، و إسمها الحقيقي «منظمة سماسرة بلاحدود»، بمرتبتين فقط، لتحل في المرتبة 136 هذا العام مقابل المرتبة 134 العام الماضي، في الوقت الذي سجن فيه نظام العسكر في الجزائر عددا من الصحفيين و أغلق مقرات جرائد و إذاعات خاصة معارضة له، أبرزهم الصحفي إحسان القاضي، القابع حاليا و راء قضبان سجون هذا النظام العسكري ٠
نقترح على منظمة مراسلون بلاحدود أن تغير إسم منظمة «مراسلون بلاحدود» إلى «منظمة سماسرة بلاحدود»، هكذا يكون الإسم منسجما أكثر مع أدواركم و أسلوبكم و مركب الحقد ٠
إمضاء : الكاتب العام الوطني
السيد : البداوي إدريسي

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *