بعد حكيمي جاء الدور على بوخلال..هل تنتقم فرنسا من لاعبي المنتخب المغربي؟

بعد حكيمي جاء الدور على بوخلال..هل تنتقم فرنسا من لاعبي المنتخب المغربي؟

قرر نادي تولوز الفرنسي استبعاد مهاجمه المغربي الدولي زكريا أبو خلال بعد مشادة بين اللاعب ومسؤولة منتخبة عن المنطقة في 30 أبريل الماضي، كشفت عنها قناة “أر أم سي”، وسيتدرب أبو خلال “بعيدا عن الفريق المحترف، حتى أشعار آخر” حسب ما أعلن عنه تولوز مساء أمس الإثنين، كما فتح الفريق تحقيقا داخليا.

وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن” اللاعب المغربي البالغ 23 عاما “دخل” في مشادة ساخنة مع لورنس أريباجيه نائبة عمدة تولوز المسؤولة عن الرياضة في 30 أبريل الماضي”.

وقالت المصادر نفسها، إن اللاعب قال” للمسؤولة إن النساء في بلده “لا يتحدثن مع الرجال بهذه الطريقة”، بعد أن طالبته بتخفيف الضجيج والصراخ خلال الاحتفالات بالفوز بلقب كأس فرنسا على حساب نانت 5-1.

وهذه المرة الثانية في غضون يومين تتركز الأضواء على أبو خلال (13 هدفا و5 تمريرات حاسمة في مختلف المسابقات هذا الموسم).

وكان أبو خلال رفض ارتداء شعار داعم للمثليين في مواجهة نانت ضمن المرحلة 35 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، مبررا قراره “الاحترام قيمة أقدرها كثيرا وهذا يمتد إلى الآخرين، لكن هذا يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية، لهذا السبب، لا أعتقد أني الشخص المناسب للمشاركة في مثل هذه الحملة الترويجية”.

ولم يعاقبه ناديه خلافا لنانت الذي غرم مهاجمه المصري مصطفى محمد “ماليا وليس رياضيا” بعد رفضه أيضا المشاركة مرتديا هذا الشعار.

غير ان قضية بوخلال واشرف حكيمي، الذي توالت المشاكل والصعاب أمامه منذ عودته متألقا من مونديال قطر ومتابعته في قضية اغتصاب، اثارت الكثير من علامات الاستفهام حول نوايا الحقيقية لفرنسا من التركيز على عناصر المنتخب المغربي وأعمدة الأسود المحترفين في الدوري الفرنسي لكرة القدم؟

وكالات

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *