“قراصنة” حاولوا خطف سفينة تركية قبالة السواحل الإيطالية (وزارة الدفاع الإيطالية)

“قراصنة” حاولوا خطف سفينة تركية قبالة السواحل الإيطالية (وزارة الدفاع الإيطالية)

حاول “قراصنة” يرجح أنهم مهاجرون، الجمعة أن يخطفوا قبالة سواحل نابولي سفينة تركية كانت في طريقها إلى فرنسا، ما استدعى تدخل القوات الخاصة الإيطالية، بحسب ما أكدت وزارة الدفاع في إيطاليا.

وقال وزير الدفاع الإيطالي غيدو كروسيتو للصحافة “هناك عملية جارية على متن سفينة صعد إليها قراصنة… استخدموا أسلحة مثل الخناجر” لتهديد الطاقم.

وأكدت وكالة الأنباء الإيطالية “انسا” أن عددا غير محدد من الأشخاص هدد أفراد الطاقم قبالة سواحل نابولي، واحتجزوهم في قمرة القيادة.

وهاجمت القوات الخاصة المجوقلة في البحرية الإيطالية السفينة واعتقلت بعض المهاجمين، لكن عمليات التفتيش على متنها تتواصل للعثور على شركاء لهم.

وأفادت صحيفة “لا ريبوبليكا” اليومية من جهتها بأن 16 من أفراد الطاقم أصبحوا في مكان آمن، إضافة إلى ثلاثة “ركاب”، بينما “تحصن” بعض القراصنة “في الجزء السفلي” من السفينة.

وبقي الوضع ملتبسا مساء، لكن مصدرا حكوميا قال لوكالة فرانس برس إن القوات الخاصة الإيطالية استعادت السيطرة على السفينة، ونقلت الطاقم إلى بر الأمان.

وأكد موقع “مارين ترافيك” المتخصص في رصد حركة الملاحة البحرية مساء الجمعة أن السفينة موجودة في ميناء نابولي.

ورجحت “لاريبوبليكا” أن يكون المهاجمون وعددهم نحو خمسة عشر مهاجرا راغبين في الوصول إلى أوربا، وصعدوا على متن السفينة خلسة في تركيا قبل أن يكتشف أفراد الطاقم أمرهم.

وقال مصدر حكومي اتصلت به فرانس برس، إن المهاجمين قد يكونون من المهاجرين، لكن لم تتسن على الفور معرفة مكان صعودهم على متن السفينة أو توقيته.

والسفينة “غالاتا سيوايز” ترفع علم تركيا، وكانت أبحرت من توبكولار في تركيا في السابع من يونيو متجهة إلى سيت في جنوب فرنسا على أن تصل إليها السبت، وفق الإعلام الإيطالي. وتضم طاقما من 22 شخصا.

وشاركت مروحيتان تابعتان للبحرية الإيطالية في العملية بالإضافة إلى خفر السواحل وشرطة الجمارك.

وتواصلت السلطات التركية مع السلطات الإيطالية بعدما تلقت إخطارا من قبطان السفينة.

وهنأ نائب رئيس مجلس النواب جيوريو مولي القوات التي عملت على “تأمين سفينة تركية تبحر في المياه الإقليمية الإيطالية بعدما حولتها مجموعة مسلحين عن مسارها”.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *