حفل إفتتاح بسيط بلمسة عالمية و الزلزولي يقود أسود أقل من 23 عاماً لهزم غينيا بصعوبة وتعبيد الطريق نحو نصف نهائي كأس أفريقيا
جرى ، مساء السبت ، الحفل الرسمي لافتتاح الدورة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة في كرة القدم، والمنظمة بالمغرب إلى غاية ثامن يوليوز المقبل، بألوان مغربية تبرز غنى وتنوع مؤهلات المملكة .
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط ، على الخصوص ، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع ، وأعضاء من الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وافتتح الحفل بعرض موسيقي للمجموعة الغنائية المغربية “فناير”، لقي استحسان الجماهير التي حجت إلى الملعب، وكذا عرض أعلام البلدان المشاركة في هذه البطولة القارية.
ويلي حفل الافتتاح إجراء مباراة تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الغيني، ضمن المجموعة الأولى ، التي تضم أيضا غانا والكونغو .
يذكر أن المجموعة الثانية تضم منتخبات مصر ومالي والغابون والنيجر، وستقام مبارياتها على أرضية الملعب الكبير بطنجة.
وسيواجه المنتخب المغربي في مباراته الثانية ضد منتخب غانا (27 يونيو)، قبل أن يقابل في لقائه الثالث منتخب الكونغو (30 يونيو).
وستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى إلى الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها باريس العام المقبل.
و استهل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، مشاركته في الدورة الرابعة لكأس افريقيا للأمم لهذه الفئة، التي تحتضنها المملكة المغربية إلى غاية ثامن يوليوز المقبل، بفوزه على نظيره الغيني بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم السبت، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الأولى من البطولة القارية.
وسجل هدفي المنتخب المغربي العميد عبد الصمد الزلزولي (د 68 ض ج و د 90+ 8 ض ج)، فيما وقع هدف المنتخب الغيني ألكسيم با (د 45+ 2).
ومنذ انطلاقة المباراة بسط المنتخب المغربي سيطرته الميدانية وفرض أسلوب لعبه وكان المبادر لتهديد مرمى الحارس الغيني في مناسبات ، لكن محاولاته وجدت أمامها دفاع حال دون وصول الكرة إلى مرماه.
في المقابل كانت مرتدات الفريق الغيني نادرة وخجولة ولم تخلق أي متاعب تذكر لخط الدفاع المغربي.
وكانت أبرز فرصة في المقابلة تلك التي أتيحت للفريق الغيني في الأنفاس الأخيرة من الجولة الأولى والتي أثمرت افتتاحه للتسجيل بواسطة اللاعب ألكسيم با (د 45+2) من ضربة ثابتة لم تترك أي حظ للحارس المغربي الحارس المغربي علاء بلعروش ، لينتهي الشوط الأول بفوز المنتخب الغيني على نظيره المغربي بهدف للاشيء.
وخلال الشوط الثاني ، دخلت العناصر الوطنية اللقاء وكلها عزم على العودة في المباراة ،حيث مارست ضغطا على حامل الكرة، وسد كل المنافذ ، مع الانتشار الجيد في وسط الميدان وخلق محاولات لتعديل الكفة.
وأجرى مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة عصام الشرعي تغييرات على تركيبته البشرية، في أفق ضج دماء جديدة في صفوف النخبة الوطنية من أجل الوصول إلى شباك الحارس الغيني .
وقد أعطت هذه التغييرات شحنة قوية لخط الهجوم المغربي الذي نزل بكل ثقله على مرمى الحارس الغيني ، حيث فرضت العناصر الوطنية السيطرة على المباراة عبر اختراق دفاع الخصم وتبادل الكرات القصيرة والتوغل داخل مربع العمليات، الشيء الذي أثمر تسجيل هدف التعادل عن طريق العميد عبد الصمد الزلزولي الذي حول ضربة جزاء إلى هدف (د 68).
وقد منح هذا الهدف ثقة كبيرة في صفوف لاعبي الفريق المغربي الذي تحرر من الضغط وبدأ في فرض سيطرته الكاملة على اللعب ، حيث خلق عدة فرص لتسجيل الهدف الثاني ، لكن الدفاع الغيني حال دون وصول الكرة الى المرمى.
وفي الدقائق الأخيرة من المواجهة ، خلق الفريقان العديد من فرص التسجيل كانت أبرزها الفرصة التي أثمرت الهدف الثاني للمنتخب المغربي سجله عبد الصمد الزلزولي عن طريق ضربة جزاء (د 90+ 8) ، لتنتهي المقابلة بفوز المنتخب الوطني على نظيره الغيني بهدفين لواحد.
ويوجد المنتخب الوطني المغربي، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات غانا والكونغو وغينيا، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات، مصر ومالي والغابون والنيجر.
وسيواجه المنتخب المغربي، في مباراته الثانية بدور مجموعات كأس الأمم الإفريقية، نظيره الغاني، يوم 27 يونيو المقبل ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم 30 يونيو المقبل بالرباط.
وستتأهل المنتخبات الثلاثة المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب فريقي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.