بحضور سفير المغرب الرئيس الإيفواري يدشن جسرا معلقا بتقنية وتعاون مغربي

بحضور سفير المغرب الرئيس الإيفواري يدشن جسرا معلقا بتقنية وتعاون مغربي

دشن الرئيس الإيفواري، الحسن وتارا، اليوم السبت بأبيدجان، جسر كوكودي، الذي يدخل في إطار مشروع تهيئة خليج كوكودي، ثمرة رؤية للملك محمد السادس “إفريقيا تثق في إفريقيا”، وهو ثمرة التعاون النموذجي بين المغرب وكوت ديفوار.

ويصل علو هذا الجسر المعلق، الأول من نوعه في كوت ديفوار إلى أزيد من مائة متر، ويمتد على خليج كوكودي على مسافة 630 مترا.

ويسهم هذا الجسر، الذي يحمل اسم الرئيس الحسن وتارا في حل إشكالية التنقل بالوسط الحضري، ويشكل أيقونة جديدة للعاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار.

وذكرت الشركة المغربية (مارتشيكا ميد) في بيان أن “هذه المنشأة الفنية، تعتبر قاطرة مشروع تهيئة خليج كوكودي، كما تم تقديمها خلال الزيارة الملكية لكوت ديفوار في يونيو 2015 .

يذكر أن مشروع تهيئة خليج كوكودي، يشمل مرحلتين مختلفتين الأولى في مراحلها النهائية، وتضم إنشاء البنيات التحتية الطرقية ومنشآت بحرية، وتهيئة حديقة وأرضيات لاستخدامات متنوعة وغيرها. أما المرحلة الثانية فتتعلق بتطوير مشروع عقاري سياحي وترفيهي.

وأنجزت شركة (مارتشيكا ميد) الدراسات الأولية لإنشاء الجسر المعلق، كما ساعدت الحكومة الإيفوارية في ضمان تمويله من قبل المانحين.

وجرى حفل تدشين الجسر الجديد لكوكودي بحضور سفير المغرب بكوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، وممثلين عن شركة (مارتشيكا ميد).

وقال الكتاني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشروع خليج كوكودي، مستمد من الرؤية والتصور الذي أراده ونفذه الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن هذه الرؤية يتقاسمها الرئيس الحسن وتارا.

وأضاف أن تدشين هذا الجسر يعتبر لحظة تاريخية إيدانا بانتهاء أشغال بناء صرح ضخم، يرمز إلى متانة العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار.

إلى ذلك، كان وزير التجهيز وصيانة الطرق الإيفواري، أميدي كوفي كواكو، قد كشف في تصريح سابق أن أشغال الجسر المعلق، الذي انطلق العمل به في 22 مارس 2019 لمدة 24 شهرًا، واجه تأخيرات، قائلا: “كان من المفترض أن يتم الانتهاء من هذا الجسر المهيب في وقت سابق. لكننا شهدنا عدة حلقات (كوفيد -19 والحرب في أوكرانيا) أدت إلى تعطل كبير في إمداد الموقع، سواء من حيث مواد البناء أو مستوى الموظفين المتاحين للعمل في هذا الموقع “.

admin

Related articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *