زلزال الحوز .. الأنشطة التجارية تعود إلى طبيعتها في جماعة أمزميز

و م ع

يعبر التجار بجماعة أمزميز بإقليم الحوز عن الارتياح الكبير، إزاء العودة التدريجية للأنشطة التجارية إلى طبيعتها بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم 8 شتنبر.

وفي هذا الصدد، قال عبد الله، صاحب محل لبيع لوازم المطبخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الزبناء بدأوا في العودة لاقتناء حاجياتهم من محله، وذلك بعد بضعة أيام صعبة، مضيفا أن “اليوم الثلاثاء، الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي، شهد توافدا كبيرا للزبناء القادمين من القرى المجاورة، مما ساهم بشكل كبير في الانتعاش التجاري في الجماعة”.

وأشار إلى أن الأنشطة التجارية في الجماعة عادت من جديد، وبشكل تدريجي، إلى طبيعتها، وبدأ السكان يتجاوزون الصعوبات التي طرأت جراء هذه الكارثة الطبيعية وينتظرون غدا أفضل، مبرزا أن أغلب المحلات التجارية في أمزميز أعادت فتح أبوابها.

وذكر عبد الله أن السكان المحليين بأمزميز والقرى المجاورة “يشعرون بالارتياح لتدفق المساعدات وللتضامن الشعبي الكبير”، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية وصلت إلى القرى الجبلية النائية بفضل المجهودات المبذولة من قبل السلطات المحلية.

من جهته، أعرب كمال، وهو تاجر في هذه الجماعة، عن فخره “للمستوى المتميز للتضامن الذي أظهره المغاربة خلال هذه الأوقات الصعبة”، منوها ب”المجهودات الكبيرة التي تم بذلها من أجل تسهيل العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية”.

من جانبه، أعرب إسماعيل، الذي يعمل نادلا في إحدى المقاهي، عن سعادته بعودة الحياة إلى طبيعتها في المقهى التي يعمل فيها. وقال إن “السكان عاشوا أوقاتا استثنائية، لكنهم بدأوا يتجاوزون الأزمة”، معربا عن “امتنانه العميق” للمجهودات التي تبذلها السلطات التي “ساعدتنا عبر تقديم الدعم اللازم”.