رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد يحضران افتتاح البرلمان ويستمعان للخطاب الملكي

رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد يحضران افتتاح البرلمان ويستمعان للخطاب الملكي

لأول مرة في التاريخ، عرفت جلسة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة،  حضور مسؤولي المؤسسات الدولية العالمية، ويتعلق الأمر بكل من أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي و كريستينا جورجييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، واستمعا معا للخطاب الملكي قبل استقبالهما من طرف جلالة الملك محمد السادس بمقر البرلمان.

وتابع أجاي بانغا رئيس البنك الدولي و كريستينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان بحضور  ممثلي الامة ورئيس الحكومة وباقي اعضاء الحكومة ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين، ولم يسبق لاي دولة ان حضر هؤلاء الى افتتاح دورات البرلمان لديهم، فقط في المغرب يحصل هذا، مما يدل على قوة المملكة العريقة.

وتعليقا على ذلك، يقول، الخبير في القانون الدولي والهجرة ونزاع الصحراء، المحامي بهيئة مكناس، صبري لحو، إن “حضور رئيس البنك الدولي ومديرة صندوق النقد الدولي لافتتاح جلالة الملك للسنة التشريعية الجديدة، ممثلين لهذه المؤسسات التي تتحكم في النقد العالمي، فهي تعطي الشهادة وطابع التأكيد على أن المغرب والاقتصاد المغربي والمؤسسات المغربية مشهود لها بالحكامة، وبأنها تسير وفقا وطبقا للمعايير والضوابط التي تحكم هذه المؤسسات المالية العالمية”

واوضح لحو، في تصريح صحفي، أنه “ليس من السهل أو الهين، سواء من حيث اقناع أو حضور هاتين الشخصيتين لحضور لهذا الافتتاح، إذ يعتبر شهادة دولية ومن أعلى المؤسسات المالية الدولية، تفيد أن الاقتصاد المغربي في صحة وعافية جيدتين، وأن هذه المؤسسات تعطي له هذا الضامن على مستوى الحاضر وتتنبأ له على مستوى المستقبل، بما يفيد أن المغرب، أصبح حقيقة من الدول الصاعدة”.

ويرى  الخبير، “أن المغرب دخل من الباب الواسع للدول الصاعدة، لأنه ليس هـيّـنـا أن تحضر هذه الشخصيات لهذا الاحتفال المغربي الرسمي لهذه المؤسسة التشريعية”.

 

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *