سلا.. ساكنة تطالب بتغيير امام مسجد و حملة القرآن الكريم يضعون شكاية.. وانتظارات أجوبة عاجلة من القائمين المجلس العلمي المحلي والمندوبية

سلا.. ساكنة تطالب بتغيير امام مسجد و حملة القرآن الكريم يضعون شكاية.. وانتظارات أجوبة عاجلة من القائمين المجلس العلمي المحلي والمندوبية

ذ عبد الواحد بنسعيد
يعرف الشأن الديني بمدينة سلا فضائح غير مسبوقة، حيث رفع مجموعة حملة القرآن، الذين رفعوا تظلمهم إلى الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، وذلك بعد أن سُدت في أوجههم الأبواب محليا، وقُطع أملهم في ولوج سلك القيمين الدينين بسبب تفشي الرشوة التي أصبحت السبيل الأوحد للحصول على مهمة الإمامة أو الأذان، حسب ما جاء في نص الشكاية المؤرخة ب19 دجنبر 2023و التي توجد نسخة منها لدى الجريدة.

ويتعلق الامر بمسطرة تأهيل الأئمة، الأمر الذي خلف خلق احتقانا واستنكارا من قبل الحفظة وعضد حملة القرآن الكريم شكايتهم، إلى محمد يسف، بما قالوا إنه دليل على تفشي الرشوة، وأن منصب الإمامة والأذان، بتراب مدينة سلا يمنح لمن يدفع أكثر، أشارت الشكاية، إلى آخر اختبار للتأهيل بالمجلس العلمي المحلي بسلا حيث برز فيه اتفاق صريح بين رئيس المجلس العلمي والمندوب الإقليمي بخصوص أحد المساجد ، بمنطقة السهول في مهمتي الإمامة والأذان الذي نجح فيه أحد الأشخاص في المهمتين معا مع أنه لا يحفظ القرآن الكريم وغير مؤهل للقيام بهاتين المهمتين لا معرفيا ولا أخلاقيا حسب الشكاية.

وتزعم ذات الشكاية، أن هذا الشخص قدم رشوة وصلت ل 70000 درهم حسب ما صرح به لبعض المقربين منه للطفر بذلك المنصب، وأن الاختبار لم يكن في المستوى حتى لا يظهر عدم حفظ المعني بالأمر للقرأن.

وأضافت الشكاية، أن هناك أسماء اخرى حصلت على مهمة الإمامة أو الأذان بالطريقة نفسها وعن طريق سماسرة معروفين، وأن وهناك من الأئمة سكنوا في سكنى المسجد ويمارسون مهماتهم قبل إجراء اختبار التأهيل.

إلى ذلك طالب أصحاب الشكاية بمدينة سلا، من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، بالتدخل العاجل قصد القيام باللازم والمتعين ورد الأمور إلى نصابها قبل فوات الأوان.

وحسب ما كشفت عنه مصادرنا، فإن الشكاية ولحد الآن وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إرسالها، لم تجد أي أذان صاغية، ولم تكلف الأمانة العامة للمجلس نفسها عناء التحقيق في الملف رغم وضوحه وسهولة التحقق منه.
وفي موضوع أخر رفع ساكنة تجزئة سيدي عبد الله شكاية الى المجلس العلمي المحلي حول معاناتهم من امام مسجد بمنطقتهم جاهل بقواعد القراءة السليمة للقرآن وأحكامها، كما جاء في شكايتهم المؤرخة ب23 نونبر 2023 و التي توجد نسخة منها لدى الجريدة.
وامام هذا الوضع تضيف الشكاية التماسا من القائمين على الشأن الديني بالمدينة تعيين إمام جديد بهذا المسجد له من المؤهلات العلمية خاصة القراءات القرآنية.

وحسب مصادرنا فان الساكنة تتحمل مصاريف هذا الامام والمأموم من خلال تضامنهم الشهري قبل اكتشافهم لحصول الامام على مبلغ مالي من المندوبية وهو ما أثار غضبهم لعدم اخبارهم مسبقا بالأمر.

وفي انتظار بيان من القائمين على الشأن الديني بسلا  ينتظر ان يتدخل عامل صاحب الجلالة بسلا لمعرفة الملابسات حول الموضوع بصفته وصلاحياته.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *