الرباط.. رئيس الحكومة عزيز أخنوش يرأس الاحتفال السنة الأمازيغية بحضور الوالي اليعقوبي والعمدة غلالو ووزراء من الحكومة وديبلوماسيون
كما تمت الاشارة اليه خلال نشرات اخبارية يوم أمس ترأس اليوم الاحد 14 يناير 2024 رئيس الحكومة عزيز أخنوش حفل السنة الأمازيغية أو ما يعرف ب”إيض ناير”، الذي إحتضنه مسرح محمد الخامس اليوم الأحد بالرباط، الذي حضره وزراء وأمناء الأحزاب إلى جانب مختلف الشخصيات المدنية والأمنية.
ويعتبر هذا اليوم من السنة الأمازيغية الجديدة 2974، يوم عطلة رسمية مؤدى عنه حيث تم إقرارها بشكل رسمي كيوم عطلة مؤدى عنه.
وقد رصدت الجريدة لقاء متميزا بين زعيم الاحرار عزيز أخنوش وعمدة العاصمة أسماء أغلالو مما دل حسب مهتيمن محليا بالثقة التي نالتها غلالو من خلال نظافة اليد والكفاءة في التدبير المحلي، وتدبير ملفات العاصمة تحت شعار “المواطن أولا”.
هذا الى جانب ما تعرفه الرباط من احتفالات، حيث الزي الأمازيغي وتقاليد عريقة كانت حاضرة بقوة، إلى جانب عروض فولكلورية قدمتها فرق موسيقية مثل “أحيدوس” و”أحواش”.
وكان الملك محمد السادس قد قرر اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
من جهته أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش أن الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الذي تفضل الملك محمد السادس بإقراره عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، يعد احتفاء بتراث كبير للمغاربة قاطبة.
وقال أخنوش في تصريح للصحافة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974: “نحتفل اليوم بالرباط مع المغاربة بهذه المناسبة الوطنية التي تعد تراثا كبيرا ليس فقط للأمازيغ بل للمغاربة قاطبة”.
وقد حضر الحفل أعضاء من الحكومة عاى رأسهم الوزير بنسعيد وأمناء عامون للاحزاب وديبلوماسيون .
جدير بالذكر أنه خلال السنوات الماضية كان الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في المغرب يقتصر على فعّاليات في مدن محددة فضلاً عن الاحتفالات العائلية بينما يحتفل المغاربة الأحد المقبل برأس السنة الأمازيغية 2974 بنكهة رسمية لأول مرة بعد اعتمادها عيداً وإجازة وطنية رسمية على غرار السنة الهجرية والسنة الميلادية.
وتنظم وزارة الثقافة والاتصال والشباب في المغرب، احتفالاً كبيراً برأس السنة الأمازيغية في مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، يوم 14 يناير/ كانون الثاني، يحضره رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كذلك قررت بلدية مدينة أكادير (جنوب غرب) الاحتفال على مدار أسبوع كامل بالسنة الأمازيغية الجديدة “إيض يناير”، عبر إحياء التقاليد الأمازيغية العريقة، وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الأمازيغي، وتقوية ارتباطها بإرثه الثقافي.