كأس أمم إفريقيا… المنتخب السنغالي يستهل حملة الدفاع عن لقبه بانتصار على غامبيا بثلاثية و منتخب الكاميرون يتعادل مع غينيا

استهل المنتخب السنغالي حملة الدفاع عن لقبه، بالانتصار على غامبيا بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الإثنين، على أرضية ملعب شارليس كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.

وبدأ أبناء آليو سيسيه المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب باب غايي، ليجد المنتخب الغامبي الذي عان الأمرين قبل وصوله لكوت ديفوار، جراء اختناق لاعبيه في الطائرة بسبب نقص الأكسجين، “وجد” نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل قبل نهاية الشوط الأول للبقاء في أجواء اللقاء.

وحاول المنتخب الغامبي تعديل النتيجة بشتى الطرق الممكنة من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارس ميندي، فيما لم يفلح رفاق ساديو ماني في الوصول لشباك خصمه للمرة الثانية، بالرغم من الفرص التي أتيحت له، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود الترانغا بهدف نظيف على العقارب.

ودخلت العقارب الجولة الثانية مندفعة منذ صافرة الحكم المغربي رضوان جيد، سعيا منها لإدراك التعادل، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، بالرغم من النقص العددي، بعد طرد اللاعب إيبو أدامس مع نهاية الشوط الأول، علما أنها كانت قريبة من ذلك في الدقيقة 48، لولا التدخل الجيد لميندي، في الوقت الذي واصل فيه رفاق هذا الأخير مناوراتهم بحثا عن الهدف الثاني.

وفي الوقت الذي كان المنتخب الغامبي يبحث عن التعادل، تمكن رفاق ساديو ماني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 52 عن طريق اللاعب لمين كامارا، ليضطر أبناء توم سينتفيت للخروج من قوقعتهم الدفاعية لتقليص الفارق، بعدما كانوا يبحثون عن التعديل، في الوقت الذي واصل فيه السنغال سيطرته على مجريات اللقاء، أملا في استغلال النقص العددي لخصمه وإضافة أهداف أخرى.

وحاول منتخب غامبيا الوصول إلى شباك ميندي من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة التسرع في اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي استمر السنغال في مناوراته أملا في إضافة الهدف الثالث، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تألق الحارس الغامبي في التصديات، علما أن المجموعة الثالثة تعرف كذلك تواجد الكاميرون وغينيا.

وتمكن المنتخب السنغالي من إضافة الهدف الثالث عن طريق اللاعب لمين كامارا في الدقيقة 86، مسجلا بذلك هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما لم يفلح المنتخب الغامبي في الوصول إلى شباك ميندي، بالرغم من المحاولات التي أتيحت له، متأثرا بالنقص العددي، حيث خاض الجولة الثانية كاملة بعشرة لاعبين فقط، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أسود الترانغا بثلاثية نظيفة على العقارب.

ورفع أسود الترانغا رصيدهم إلى ثلاث نقاط في صدارة المجموعة الثالثة مؤقتا، فيما بقي رصيد غامبيا خاليا من النقاط في الصف الرابع “الأخير” بشكل مؤقت، في انتظار نتيجة مباراة الكاميرون وغينيا، التي ستجرى اليوم الإثنين، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب شارليس كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية.

و فشل المنتخب الكاميروني في تحقيق الانتصار خلال أولى لقاءاته بالعرس الإفريقي، عقب التعادل مع غينيا بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الإثنين، على أرضية ملعب شارليس كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.

وبدأ المنتخب الغيني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة العاشرة عن طريق اللاعب محمد بايو، ليجد المنتخب الكاميروني نفسه مطالبا بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، خصوصا وأن السنغال انتصر بثلاثية نظيفة في لقائه الأول على غامبيا.

وحاول المنتخب الكاميروني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب المهاجم القادر على تحويل الكرات إلى الشباك، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع الغيني، رفقة الحارس ابراهيم كوني، في الوقت الذي كان رفاقهم قريبين من إضافة الهدف الثاني في أكثر من مناسبة، لولا تسرعهم في إنهاء الهجمات.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، سواء في الوقت الأصلي أو بدل الضائع، هجمة هنا وهناك بغية تعديل النتيجة من طرف الكاميرون، ولإضافة الهدف الثاني من قبل غينيا، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية، قام الحكم ابراهيم معتز، بطرد اللاعب الغيني فرنسوا كامانو، تاركا منتخب بلاده يكمل اللقاء بعشرة لاعبين، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الأفيال الوطنية بهدف نظيف على الأسود غير المروضة.

وما فشل فيه المنتخب الكاميروني في الجولة الأولى، تمكن منه في الثانية، بعدما استطاع تعديل النتيجة عند الدقيقة 51 برأسية اللاعب فرانك ماجري، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، للالتحاق بأسود الترانغا التي انتصرت على غامبيا بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الإثنين، على أرضية ملعب شارليس كونان باني، بمدينة ياموسوكرو الإيفوارية.

وواصل المنتخبان البحث عن هدف الانتصار من خلال المحاولات التي أتيحت لهما على مدار 80 دقيقة، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما، نتيجة استمرار التمريرات الخاطئة، وتسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين والدفاعين معا، لتتواصل الندية في المباراة بين الطرفين، على أمل الوصول إلى الشباك للمرة الثانية.

واستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق، سواء في الوقت الأصلي أو بدل الضائع، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل الهدف الثاني من الطرفين، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، واعتلاء صدارة المجموعة الثالثة مناصفة مع السنغال، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

واقتسم المنتخبان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المنتخب الكاميروني رصيده إلى نقطة في وصافة المجموعة الثالثة، فيما وصل رصيد غينيا إلى نقطة كذلك في الرتبة الثالثة، بينما يتواجد السنغال في الصدارة بثلاث نقاط، وغامبيا في ذيل الترتيب بدون رصيد.