القنوات الرياضية: هل هي حيل على الحكومة و الجمهور بإشارات وهمية”

القنوات الرياضية: هل هي حيل  على الحكومة و الجمهور بإشارات وهمية”

في خطوة تُثير التساؤلات حول شفافية إدارة الإعلام العمومي، سميت لدى اوساط الإعلام بالحيل على الحكومة في مشروع إطلاق أربع قنوات رياضية، فيما أن الواقع يظهر غير ذلك. فبدلاً من إطلاق قنوات رياضية مستقلة، يتم الاعتماد على “مصلحة التنسيق التلفزي” (service nodal) التي تلعب دورًا محوريًا في استقبال إشارات البث المباشر (signal de direct) من مصادر مثل “كار ريجي” أو أنظمة البث الرقمي مثل TVU.

تعمل هذه المصلحة كحلقة وصل مركزية، حيث تجمع إشارات متعددة و تعيد توزيعها عبر ترددات فضائية مختلفة مرور “بالشبكة الهرتزية”
” hertzienne réseau”
مما يتيح عرض محتويات متنوعة في لحظة واحدة بفضل التجهيزات المتطورة التي تمتلكها. من منظور المشاهد، سيبدو و كأن هناك أربع قنوات رياضية مستقلة، لكن الحقيقة هي أن هذه الإشارات يتم إرسالها على ترددات متعددة فقط، مما يُشعر المتابعين بتنوع وهمي.

و عليه، إذا كان الهدف هو تقديم أربع قنوات رياضية حقيقية، يتوجب على العرايشي أن يُثبت وجود كل قناة على أرض الواقع من خلال توفير استوديوهات و محطات إرسال مستقلة، مدعومة بفريق محترف من الصحفيين و التقنيين و الإداريين. وهذا لضمان الشفافية و الالتزام أمام الجمهور، خاصة بعد حالات مشابهة لقنوات سابقة مثل السادسة، و الرابعة، و قناة الأفلام ، والقناة الثقافية، التي تم دمجهم جميع مع القناة الأولى في محطة إرسال واحدة ، مما يقلل من مصداقية العرض الإعلامي و يؤدي إلى تضليل المشاهد.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *