اقليم ورزازات: أزيد من 1000 خدمة صحية لفائدة ساكنة تلوات في إطار عملية “رعاية”
اقليم ورزازات: أزيد من 1000 خدمة صحية لفائدة ساكنة تلوات في إطار عملية “رعاية”
تواصل المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات جهودها في تنفيذ برنامج “رعاية” الرامي إلى تعزيز التكفل الصحي بالمناطق المتضررة من موجات البرد والتساقطات الثلجية، وذلك من خلال تنظيم قافلة صحية متعددة التخصصات استفاد منها سكان ودواوير جماعة تلوات، يوم الأربعاء 12 فبراير 2025.
وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تعبئة جميع الوسائل اللوجستيكية والموارد البشرية لتقديم الدعم الصحي اللازم للفئات الهشة خلال فصل الشتاء. وقد جرى تنظيم هذه القافلة الصحية بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، وبشراكة مع عمالة إقليم ورزازات، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الإقليمي، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، السلطات المحلية، المجلس الجماعي تلوات، وجمعية الشفاء.
حرصًا على ضمان تحقيق الأهداف المرجوة، جندت المندوبية الإقليمية للصحة أزيد من 50 إطارًا صحيًا، مدعومين بوحدات طبية متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات، بما في ذلك الفحص بالصدى والتحاليل المخبرية. وأسفرت هذه الجهود عن تقديم 1100 خدمة صحية مجانية لفائدة 630 مواطنًا ومواطنة، شملت:
الطب العام: 359 مستفيدًا
طب الفم والأسنان: 72 مستفيدًا
طب العيون: 189 مستفيدًا
تشخيص داء السكري: 128 مستفيدًا
الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم: 20 مستفيدة
الفحص بالصدى: 4 مستفيدين
كما تم توزيع كمية مهمة من الأدوية مجانًا لفائدة المستفيدين.
إلى جانب الخدمات العلاجية، تم تنظيم حملات توعوية لفائدة 160 مستفيدًا حول أهمية التلقيح ضد داء الحصبة (بوحمرون)، والتحقق من استكمال الأطفال لجميع الجرعات الموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح.
وفي إطار برنامج الصحة المدرسية، تم استهداف تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية تيشكا، إلى جانب آبائهم وأولياء أمورهم، بفحوصات طبية مجانية وحصص تحسيسية حول الوقاية من الأمراض، خاصة داء الحصبة.
وبهذه المناسبة، نوهت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها الأطر الصحية وكافة الشركاء والمتدخلين لإنجاح هذه القافلة، مؤكدة التزامها بمواصلة الجهود لتقريب الخدمات الصحية من ساكنة المناطق النائية، وتحسين ولوجهم إلى الرعاية الصحية في ظل الظروف المناخية القاسية.
