المنظمة الديمقراطية لعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة تحتفي باليوم العالمي للإذاعة: اعتراف و تقدير للمجهودات، و دعوة لتحسين الأوضاع المهنية
يحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام بـ اليوم العالمي للإذاعة، و هو مناسبة دولية تعكس الأهمية الكبرى لهذا الوسيط الإعلامي في تنوير المجتمعات و تعزيز الحوار و نقل الأخبار و المعلومات بكل مهنية و موضوعية. و في هذا السياق، تتقدم المنظمة الديمقراطية لعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة بأسمى عبارات التقدير و الاحترام لكافة الإذاعيين و الإذاعيات العاملين بالإذاعات الوطنية و الجهوية التابعة للشركة، تقديرًا لجهودهم المتواصلة في تقديم خدمة إعلامية رصينة و ذات جودة عالية.
إن الإذاعيين و الإذاعيات في الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة يشكلون العمود الفقري لهذا القطاع، حيث يعملون في ظروف مهنية معقدة لضمان إيصال المعلومة الدقيقة، و تقديم برامج متنوعة تلامس هموم المواطنين، و تنقل الأخبار الوطنية و الدولية بموضوعية و احترافية. كما أن دورهم يتجاوز البث الصوتي ليصبحوا صناعًا للرأي العام، و مسؤولين عن نشر القيم الثقافية والتنويرية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية و الانفتاح على العالم
إن الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة هو في جوهره اعتراف دولي مستحق بمجهودات العاملين في هذا المجال، و هو ما يجب أن ينعكس ليس فقط في التقدير الرمزي، بل أيضًا في تحسين أوضاعهم المهنية و المادية، و تعزيز حقوقهم الاجتماعية و الاقتصادية. فرغم الالتزام و التضحيات الكبيرة التي يبذلها العاملون في الإذاعة، لا تزال هناك تحديات تستوجب حلولًا جذرية تضمن لهم بيئة عمل لائقة تحترم كرامتهم المهنية.
بهذه المناسبة، تؤكد المنظمة الديمقراطية لعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة على أهمية إرساء حوار اجتماعي فعال و مستدام، يكون هدفه تحسين الأوضاع المادية و المهنية للإذاعيين و الإذاعيات، بما يتناسب مع طبيعة عملهم الحيوي و دورهم المحوري في المشهد الإعلامي الوطني. كما تشدد على ضرورة إعادة النظر في الأجور و التحفيزات، و توفير آليات تحمي حقوق العاملين، و تضمن لهم الاستقرار المهني و الوظيفي.
في هذا اليوم العالمي، تجدد المنظمة الديمقراطية لعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة التزامها بالدفاع عن الحقوق المشروعة لكل الإذاعيين و الإذاعيات، و الاستمرار في العمل من أجل تطوير القطاع الإذاعي داخل الشركة، و تحقيق مزيد من المكاسب لفائدة العاملين به.
كل عام و إذاعاتنا و إذاعيونا بألف خير، و نضالنا مستمر لتحقيق العدالة المهنية و الاجتماعية!
