نداء فاتح ماي 2025 ” “صوت الإعلاميين لا يقبل التهميش”

في يوم فاتح ماي، يوم الكرامة العمالية والنضال المهني، نتوجّه إلى كل الإعلاميين و الإعلاميات بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، بهذا النداء الصادق و الملحّ، من أجل الوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن كرامتنا، و عن مطالبنا العادلة، في وجه التهميش والإقصاء و التجاهل الممنهج.
لقد ظلّت النقابة الأكثر تمثيلية داخل الشركة صامدة في وجه كل الإكراهات، مدافعة عن ملفنا المطلبي، مناضلة من أجل إنصاف الشغيلة الإعلامية، و مطالبة بإشراكها في التحولات الهيكلية الكبرى التي تعرفها المؤسسة. و رغم كل المبادرات، و المراسلات المتعددة إلى الجهات المعنية: من الوزارة الوصية، إلى الرئيس المدير العام، إلى المجلس الإداري، و مؤسسات الحكامة… لا يزال الصمت هو الجواب، و التماطل هو السياسة المتّبعة.
إننا نرفض:
– استمرار تهميش الإعلاميين في الحوار القطاعي
– الفوارق المجحفة في الأجور، و غياب العدالة الأجرية
– غياب النظام الداخلي الذي ينظّم العلاقة المهنية
– عدم وجود توصيف واضح للمهن، و اتفاقية جماعية تضمن الحقوق
– تغييب الشغيلة عن مستقبل المؤسسة، خاصة في ظل مشروع “الشركة القابضة”
لكننا نؤمن بأن:
– صوت الشغيلة الإعلامية لا يُكسر
– نقابتنا قوية بمواقفها، بثباتها، و بتاريخها النضالي
– وحدتنا هي الضمانة الوحيدة لتحقيق المطالب، و فرض الإصلاح.

لهذا، ندعو جميع الإعلاميين و العاملين بالمؤسسة إلى جعل فاتح ماي 2025 محطة نضالية قوية، للتعبير عن رفضنا للتهميش، و للمطالبة بحقوقنا المشروعة، و في مقدّمتها: الكرامة، الإنصاف، و العدالة المهنية. لنرفع الصوت عالياً: ” كفى من التهميش، كفى من التجاهل، كفى من الإقصاء!

لنكن في الموعد، فالاتحاد هو سبيل التغيير.
عاشت النقابة المدافعة عن كرامة الإعلاميين
عاشت الشغيلة الإعلامية مناضلة صامدة
و عاش نضالنا من أجل إعلام مهني عادل و منصف