مشاركة المنتخب المغربي للرماية بالنبال بالبطولة العربية للرماية بالنبال بمدينة الحمامات بتونس

مشاركة المنتخب المغربي للرماية بالنبال بالبطولة العربية للرماية بالنبال بمدينة الحمامات بتونس

على عكس ما تم تروبجه شارك المنتخب المغربي للرماية بالنبال بالبطولة العربية للرماية بالنبال بمدينة الحمامات بتونس من 28 أبريل إلى 02 ماي 2025 بوفد مشرف صان للمملكة المغربية الشريفة مكانها بين أشقائها العرب بكل شرف ووطنية.
حيث ان عملية انتقاء عناصر المنتخب الوطني المغربي سلكت جميع المساطر والتدابير الإدارية والتقنية من الإعلان عنه وفتح باب المشاركة للجميع وشفافية المنافسة بمن لبّى نداء الوطن وشارك في الإختبار
وعليه حسب تقرير توصلت به الجريدة “المساء 24” مثل المنتخب المغربي بالرامية بسمة ططري وهي رامية سابقة بالمنتخب الوطني (صنف القوس المحدب) وبطلة المغرب عدة مرات وسبق أن شاركت في البطولة نفسها ممثلةً المغرب.
وجميع رماة وراميات المغرب يعرفونها ويشهدون لها بأخلاقها العالية وتفانيها في تداريبها إخلاصا لوطنها المغرب.
كما مثل المغرب فئة الذكور حسب ذات التقرير (صنف قوس محذب) الرامي الغني عن التعريف عدنان محيي صاحب أرقام وطنية بتجربته الطويلة في رماية بالقوس والذي عاد من الديار الفرنسية ليحمل شرف القميص الوطني ، حائز على البطولة الوطنية وكأس العرش رفقة فريقه؛ أما الوجهين الجديدين فهما الرامية الصاعدة أسماء بنلمعلم الحائزة على الرتبة الأولى (صنف قوس مركب) يوم اختبار انتقاء المنتخب الوطني بالنظر لصفاتها التقنية والذهنية التي تَعِد بتطور سريع لتحقيق إنجازات باهرة بإذن الله. إضافة إلى الرامي القادم بقوة عبد الخالق الشرگى الذي أصبح يتصدر منصات التتويج وطنيا في المنافسات الأخيرة والذي أبان على اجتهاده في البطولة العربية وإحرازه رقم وطني جديد 632 نقطة بعد مدة جد وجيزة من ممارسته لهذه الرياضة.
إضافة إلى ذلك فقد رافق المنتخب ولأول مرة إطارين شابين هما نوفل البوبراهمي كمدير تقني يزخر بمعرفة تقنية جد متقدمة بخصوص إعداد المعدات وطرق تحسين الأداء الرياضي في مجال الرماية بالنبال، وتجدر الإشارة إلى أنه رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها والده لكنه أبى إلاَّ أن يُلبي نداء الوطن ورافق المنتخب الوطني؛ المنتخب الوطني كان محظوظا برفقة الإطار الشاب الآخر الناخب الوطني ياسين البرقوقي الذي تعرفه ميادين الرماية وطنيا من خلال نتائج رماة النادي الذي يشرف عليه نادي قوس طنجة الذي يحصد حصة الأسد في مجمل المنافسات الوطنية.
وأشار التقرير انه بالرغم من الصعوبات المادية المتمثلة في تأخر صرف المنحة السنوية والصعوبات الإدارية المتمثلة في تعثر عملية تسليم وثائق الجامعة والمعدات والتجهيزات الرياضية التي لم يسلمها بعد الرئيس السابق وخصوصا (أهداف الرماية التي تعتبر العمود الفقري لهذه الرياضة) بغية إعاقة عمل المكتب المديري للجامعة التي تعتبر المؤسسة الوحيدة التي تشرف على رياضة الرماية بالنبال بجميع أنواعها بتراب المملكة حسب القانون 30.09 ونظامها الأساسي، استطاع المكتب المديري محاربة سياسة الكرسي الفارغ ورفع راية الوطن بين أشقائه العرب.
وتأتي هذه المشاركة في إطار المشروع وبرنامج العمل السنوي للمكتب المديري للجامعة الملكية للرماية بالنبال المتعلق بالإنخراط والمشاركة في جميع الهيئات القارية والدولية والعربية والإسلامية لإعطاء أكبر فرصة لرماة وراميات المغرب بجميع الفئات ذكوراً وإناثاً للاحتكاك وتطوير المهارات بغية تحقيق الألقاب ورفع راية الوطن عاليا.
ويضيف التقرير اخبار لكل الرماة والراميات المحبين لوطنهم والراغبين في حمل شرف تمثيله في المحافل الدولية المقبلة أن الباب سيظل مفتوحا أمام الجميع، من أجل التباري وانتقاء الأفضل، شريطة العودة إلى جادة الصواب وتجنب تصدير مخرجات غير صادقة تحمل أكاذيب ومغالطات غير صحيحة وتجنب التبعية من أجل المصلحة الشخصية، فالأصل أنه عندما يتعلق الأمر بمشاركة المنتخب الوطني أن يتجند الجميع ويترك خلافات البيت الداخلي.
ويدعو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال إلى تجنب الوقوع في مغبة الدوران في الحلقة المفرغة والعبثية، مؤكدا انه لن ندخر جهدا في بلورة أفضل السبل، لوضع استراتيجية وطنية في إطار رؤية جماعية مسؤولة لتطوير هذه الرياضة.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *