كازاخستان تطلق العنان للطموح من الدبلوماسية المحايدة إلى الديبلوماسية الرقمية والذكاء الاصطناعي

كازاخستان تطلق العنان للطموح من الدبلوماسية المحايدة إلى الديبلوماسية الرقمية والذكاء الاصطناعي

 

وحيد بنسعيد

سألت مسؤولا غير كازاخستاني التقيته في المنتدى عن وضع كازاخستان أجابتني لابد من الاعتراف أن كازاخستان استطاعت كازاخستان في فترة وجيزة من بناء نفسها وهي الآن تقود عملية التحول والتكامل التكنولوجي فاتحة الباب تمام الاستثمارات والشراكات مع الأطراف المتحالفة معها.

في المنتدى الدولي منتدى أستانا الدولي (AIF2025)، حيث تحدث سياسيون ومستثمرون ودبلوماسيون من جميع أنحاء العالم،

وقد صرح وزير خارجيتها بنوع من التمكن قائلا «حتى الآن، لا يمكن رؤية الجزء الأكثر قوة من شيء واحد. إن كازاخستان تمارس سياسة ذات طابع عالمي – ليست إعلانية، بل ممارسة”.

حيث يمكن القول انه تم التحول بهدوء من الدبلوماسية الكلاسيكية الى الدبلوماسية الرقمية ولا أدل على ذلك المنتدى لهذه السنة والذي اهتم بشكل خاص بدور الذكاء الاصطناعي والقرارات الرقمية في إدارة المنطقة وامتيازاتها مستثمر.

واحدة من أكثر الأشياء الملموس والتي تم الحديث عنها خلال المنتدى هي منصة الاستثمار الرقمي الوطني والتي تم إنشاؤها من قبل وزارة الصناعة تتطلع كازاخستان من خلالها إلى تحقيق مشاريع استثمارية رئيسية في جميع أنحاء العالم.

ولا أدل على ذلك استقبال الرئيس التنفيذي لشركة Google والتي يمكن اعتباره انفتاح رقمي لعالم يتم إعداده لأحكام.

دوليا تم طرح مجموعة رئيسية من موضوعات التعاون الإقليمي، خاصة مع قيرغيزستان وأوزبكستان والذي يمكن تسميته انهم شركاء لا يتنافسون، بل يشتركون وذوو اهتمامات استراتيجية – كل هذا أساسي للنماذج الجديدة آسيا الوسطى.
كما تحب الإشارة ان هناك دعم صيني استراتيجي لكازاخستان وأوزبكستان في مجال التكنولوجيا.

خلاصة يمكن القول أن أستانا أصبحت الآن تتمتع بهندسة معمارية جديدة لآسيا الوسطى – عالمية، رقمية، موجهة وليست مواجهة متعنة.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *