وقفة يونيو المنظمة الديمقراطية للشغل، ممثلة العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة تصعد ضد “التجاهل”

توصلت الجريدة برسالة احتجاجية من المنظمة الديمقراطية للشغل، ممثلة العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة تقول فيها انه رغم محاولات التعتيم و التجاهل، و رغم صمت الإدارة الذي طال، تعود المنظمة الديمقراطية للشغل، ممثلة العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، لتُثبت مرة أخرى أن الكرامة المهنية ليست شعارًا عابرًا، بل موقفٌ مبدئي لا رجعة فيه.

الثلاثاء 3 يونيو 2025، سيكون يومًا مفصليًا في مسار النضال الإعلامي، حيث تُنظم “وقفة الكرامة الثانية” أمام المقر المركزي للشركة بالرباط، مع حمل الشارة وطنيا بالمحطات الجهوية، في رسالة واضحة حسب تعبير النقابة “الحق لا يُنسى، و الكرامة لا تُداس، والنقابة لا تُخيفها المناورات”

فبعد أسابيع من الانتظار ومنح الفرص للإدارة كي تُصحح المسار تؤكد النقابة ، انه لم يكن الرد سوى استمرار التجاهل، و تكريس الفوارق، والتنصل من الالتزامات. و هو ما جعل خيار الوقفة تعبيرًا حضاريًا عن موقف ثابت و مسؤول، و ليس ردة فعل ظرفية
النقابة، و معها العاملون، نزولهم إلى الساحة ليس لخلق ضجيج فارغ، بل للدافع عن :

– رفض الإقصاء من الحوار وتهميش الصوت النقابي.

– الدفاع عن حقوق اجتماعية و مادية مستحقة، صارت اليوم في مهب التمييز داخل المؤسسة.

– التشبث بتنفيذ الاتفاقات السابقة، كواجب قانوني و أخلاقي.

– رفض ثقافة الاستفراد بالقرار داخل مؤسسة عمومية يُفترض أن تكون نموذجًا في الشفافية و التشاركية.

النضال بأسلوب راقٍ… و استمرار الاشعاع حتى الإنصاف

“وقفة الكرامة الثانية” ليست سوى محطة جديدة في مسار طويل من الوعي، و الاتزان، والإصرار. فالنقابة ليست في سباق استعراضي، بل في مواجهة هادئة و لكن ثابتة ضد كل أشكال الإهانة المؤسساتية.

إنها ليست مجرد وقفة احتجاج، بل تأكيد على أن لا كرامة بدون عدالة، و لا مهنية بدون احترام.

صورة تعبيرية