سفيرة كازاخستان بالمغرب تكرم الدكتور داتو حسن عماري لانتصاره الدائم لقيم الصداقة والأخوة بين الشعوب
في حفل خاص تميز بحضور ديبلوماسي متميز ترأسته سفيرة جمهورية كازاخستان بالرباط، السيدة سوليكول سيلوكيزي بمقر اقامتها يوم 16 يونيو 2025.
هذا الحفل أقيم في إطار تشجيع المبادرات الفردية التي تساهم في تعزيز القيم الإنسانية والتنمية المجتمعية حيث قامت السيدة السفيرة بحضور سفراء من دول مختلفة بتكريم السيد داتو بادوكا حسن عماري تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها في مجالات عديدة، مثل: تطوير العلاقات بين البلدين،وتوطيد أواصر المحبة بين الشعبين، الدفع بالعلاقات الثنائية إلى مستويات عالية.
وقد تم إهداء السيد داتو حسن عماري معطفا كازاخي أصيل فاخر عربونا للمحبة و التقدير حسب تقاليد دولة كازخستان العريقة.
ويعد داتو بادوكا حسن عماري”، مؤسس ورئيس الجمعية المغربية للتعاون والصداقة بين الشعوب (AMCAP)، دبلوماسية المواطن بكل نبلها.
وبفضل مسيرته المهنية الحافلة في الخدمة المدنية، حوّل التزامه إلى قوة دافعة للتقارب الدولي، لا سيما مع ماليزيا و دول شرق آسيا و آسيا الوسطى . وتقديرًا لجهوده، منحه السلطان الماليزي توانكو محرز لقب ملكي فخري “داتو بادوكا” و وسام القائد الفارس ، وهو ما يُعادل لقب لورد في المملكة المتحدة – وهو تكريم نادر لشخصية أجنبية. تُخلّد هذه البادرة الملكية في سجلات الدبلوماسية الموازية. ومن أبرز إنجازاته:
تأسيس عدة مبادرات التي ساعدت في عدة مشاريع دولية، و كذلك التعاون مع مؤسسات محلية ودولية لتطوير العلاقات بين المملكة المغربية و باقي دول العالم.
وخلال كلمة قدمتها سعادة السفيرة السيدة سوليكول سايلاوكيزي أشادت من خلالها بالسيد داتو حسن عماري، معتبرًا أن جهوده تمثل نموذجًا يُحتذى به في العطاء والإنسانية. وأكدت أن مثل هذه المبادرات تعزز أواصر التعاون بين البلدين، وتُبرز الدور الريادي للأفراد في بناء المجتمعات.
بدوره، عبَّر السيد الدكتور داتو حسن عماري عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن هذا التشجيع يدفعه إلى مواصلة العمل بجد أكبر من أجل خدمة المجتمع. كما أشاد بدور السفارة في دعم المبادرات الإنسانية.
ويعد هذا التكريم رسالة تشجيع لكل الأفراد والمبادرات المدنية التي تسعى إلى إحداث فرق إيجابي في المجتمع. كما يُظهر دور الدبلوماسية الموازية في تعزيز القيم الإنسانية وتقدير الجهود الفردية والجماعية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وذلك تتبعها الديبلوماسية المغربية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بكل حزم و تميز في كل بقاع العالم.
