سلا.. إهمال فاضح بمقبرة باب معلقة و المجلس الجماعي مطالب بوضع حد لهذا التسيب
ذ. وحيد بنسعيد
بالجماعة الترابية سلا المدينة َبالضبط بمقبرة باب معلقة انتشرت صور كالنار بالهشيم تبرز بوضوح ما سبق وأشرنا إليه في منبرنا بضرورة التدخل العاجل والجلوس مع جمعية تدبير مقابر سلا ومقارنة أعمالها بدفتر التحملات (إن وجد).
بالمقبرة المذكورة ترقد بهذه مجموعة جثامين لعدد من ساكنة سلا المحروسة وهو ما حدث حيث وجدت أحد العائلات قبرا لفقيدهم المرحوم مهمل وبه حفرة كبيرة تطرح العديد من الأسئلة حول مآل الأموال المتحصل عليها كمنحة من الجماعة المحلية والتي تصل حسب ما ينشر إعلاميا 230مليون سنتيم ناهيك عن مساعدات المحسنين والتي تقدر بالملايين ماليا وعينيا ، إلا أن الحديث هنا ليس عن الجثامين أو عن منتسبيهم فالحديث عن الإهمال و التقصير المخزي وعدم الاهتمام من لدن مسؤولي المقابر بسلا.
نعم انه الإهمال الفاضح و الإشارة القوية إلى ضرورة إيقاف الاتفاقية مع جمعية تدبير المقابر الحالية مالم تبرهن على العكس ودون المساس بحقوق عاملات وعمال المقابر.
ما كان يظن المرحوم أن تنتهك حرمته و هو تحت الثرى، ما كان يظن أن يعبث بقبره كلب أو هر أو ماعز أو بقر أو غنم أو بغل أو حمار أو دجاج أو عابث بشري ممن لا يوقرون الأحياء ولا الأموات و لعياذوا بالله.
من جهة أخرى وحسب مصادر محلية تعتزم عائلة المرحوم وضع شكاية لدى جماعة سلا أو وكيل الملك للتدخل العاجل في هذه الفضيحة.
إهمال فاضح صارخ مخالف للشريعة الإسلامية و للسنة النبوية المطهرة و لتقاليدنا و أصالتنا المغربية المترسخة في عقول و وجدان كل مغربية و مغربي ألا و هي المداومة على زيارة القبور من فقد من الأحبة من آباء و أبناء و أحباب و حتى الجيران و الأصدقاء مقدسين محترمين للطقوس المتعلقة بالزيارة و من بينها حرمة المقبرة ثم القبور مع المحافظة على سلامتها و صيانتها كلما لزم الأمر ذلك .
من جهة أخرى تعيش جمعية تدبير مقابر سلا حالة من الشرود وعدم الوضوح حيث أصدرت بيانا اطلعت عليه جريدتنا توجه فيه كلاما لاذعا لأحد الجمعيات التي نشرت إعلانا عن التطوع لتنظيف مقبرة سيدي الضاوي.
وأشارت جمعية تدبير المقابر في بيانها إلى أنها الوحيدة المسؤولة عن نظافة المقابر ضاربة عرض الحائط مبادرات تطوعية وأهمية المجتمع المدني.
وفي انتظار رد المسؤولين يتسائل الشارع السلاوي عن أسباب صمت المجلس الجماعي لسلا على مثل هاته الأوضاع المخجلة.
الص