أي لعنة أصابت مدينة تمارة.. الوالي اليعقوبي يستنفر مصالح الداخلية بإقليم تمارة والتحقيقات قد تعصف برؤوس مسؤولين في هرم السلطة

أي لعنة أصابت مدينة تمارة.. الوالي اليعقوبي يستنفر مصالح الداخلية بإقليم تمارة والتحقيقات قد تعصف برؤوس مسؤولين في هرم السلطة

وحيد بنسعيد

يبدو أن هناك لعنة أصابت مدينة تمارة وخاصة فيما يتعلق بمشاريع لها علاقة مباشرة برجال السلطة.
نتذكر جميعا زلزال توقيف رجال سلطة بتمارة على ر أسهم عامل المدينة وما تلاه الزلزال من افتضاح أمور كانت مسكو ت عنها.
الأمور لازالت تعرف ضربات قوية فبعد اعفاء المسؤولة عن الوكالة الحضرية عرفت المدينة استنفار من طرف الوالي “محمد اليعقوبي”، الذي يشغل مؤقتا، منصب عامل عمالة الصخيرات-تمارة بالنيابة، خلال الأيام الماضية مختلف مصالح الإقليم، مشيرة إلى أنه عقد سلسلة من الاجتماعات الماراثونية، وقف من خلالها على جملة من الاختلالات التي تتخبط فيها مشاريع عديدة.

ووفق مصادر محلية أكدت أن الوالي”اليعقوبي”، كانت له بالموازاة مع ذلك، اجتماعات مطولة مع عدد من رجال السلطة بالإقليم، وجه من خلاله رسائل شديدة اللهجة، خاصة لمسؤولي تمارة، الهرهورة، عين عتيق وعين العودة، بعد أن وقف على تعثر مشاريع تنموية، جرى إطلاقها خلال فترة العامل السابق “يوسف دريس” الذي تم توقيفه قبل أشهر، بسبب فضيحة تتعلق بمجال التعمير بمدينة تمارة.

ولم يكتف “اليعقوبي” بذلك فحسب، فقد أكدت مصادر الجريدة، أن والي الرباط، كانت له سلسلة من الزيارات الميدانية، لعدد من الأوراش والمشاريع، أمر بعدها بتقديم تقارير رسمية توضح الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تعثرها، إلى جانب زيارات أخرى قادته إلى بعض دور الصفيح بمدينة تمارة، وقف من خلالها على سير عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، التي تعتريها مشاكل عديدة.

ولم تستبعد ذات المصادر أن يتخذ “اليعقوبي” خلال الأيام القليلة المقبلة، سلسلة من الإجراءات التأديبية في حق بعض رجال السلطة الذين ثبت تورطهم في تعثر المشاريع سالفة الذكر، لينضافوا بذلك إلى مديرة الوكالة الحضرية لتمارة، التي تم اعفائها من قبل والي الرباط، على خلفية فضيحة مشروع عقاري، عجل برحيل عامل الإقليم وعدد من رجال السلطة.

ومن جهتها، نوهت فعاليات محلية بمعية عدد من المنتخبين بتراب إقليم الصخيرات-تمارة، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الوالي “اليعقوبي”، من أجل إعادة الأمور إلى جادة صوابها.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *