الجامعة العربية تحسم أمرها حول عودة نظام الأسد إليها قريباً وقرار روسي سعودي مشترك بشأن سوريا
حسمت جامعة الدول العربية الجدل حول عودة النظام السوري لشغل مقعده مجدداً فيها خلال الفترة القريبة المقبلة وإمكانية حضور “بشار الأسد” للقمة العربية القادمة، وذلك في ضوء التقارير الصحفية التي تحدثت عن وجود توجهات عربية لتوجيه دعوة لدمشق لحضور القمة.
وضمن هذا السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” في تصريحات صحفية جديدة عدم وجود توافق عربي حتى اللحظة على عودة النظام السوري لشغل مقعده في مجلس الجامعة العربية.
وقال “أبو الغيط” خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب: “إن وزراء الخـ.ـارجـ.ـية ناقشوا الملف السوري خلال الاجتماع المغـ.ـلق، لكن لا توجد خريـ.ـطـ.ـة طريق أو رؤيـ.ـة واضحة حول كيفية التعـ.ـامـ.ـل مع هذا الملف في إطـ.ـار الجامعة”.
وأوضح المسؤول العربي أنه في الإطار العام حالياً لا توجد أي مؤشرات تدل أنه من الممكن التوصل إلى توافق عربي حول سوريا وعودتها إلى مجلس الجامعة العربية قريباً.
وبالتزامن مع تصريحات “أبو الغيط” أدلى وزيرا خارجية روسيا “سيرغي لافروف” ونظيره وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” بتصريحات جديدة مهمة حول الملف السوري وتعامل بلادهما مع تطورات الأوضاع في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي بعد مباحثات بين الجانبين، إن القيادة الروسية تقيم الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار “لافروف” في سياق حديثه إلى وجود اتفاق مع السعودية من أجل سبل تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا بعد الزلـ.ـزال والتنسيق الكامل بين موسكو والرياض بهذا الخصوص.