رفعت أوروبا من نفقاتها العسكرية بنسبة 13% عقب الحرب الروسية على أوكرانيا مقارنة بالثلاثين عاما الأخيرة، أي منذ الحرب الباردة، وفق تقرير صادر اليوم الإثنين عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”.
كما واصلت دول العالم واصلت إنفاق المزيد من الأموال على الجيش مقارنة بالعام السابق للعام، وهو ما يؤشر حسب “نان تيان” أحد معدي التقرير على “انعدام الأمن”.
وما تزال الولايات المتحدة تتصدر الانفاق بشكل واضح بمبلغ 877 مليار دولار بما في ذلك 19.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتليها الصين بمبلغ 292 مليار دولار ثم روسيا التي أنفقت حوالي 84 مليار دولار وانتقلت بذلك من الرتبة الخامسة إلى الرتبة الثالثة بسبب الحرب.
وسجلت أوكرانيا زيادة قدرها 640% وتحتل حاليا الرتبة الــ 11 بعدما كانت في الرتبة الـ36 السنة الماضية، فيما ماتزال ألمانيا في الرتبة السابعة بعد زيادة بنسبة 3ر2%.
وزادت العديد من دول الكتلة الشرقية السابقة إنفاقها العسكري بأكثر من الضعف منذ عام 2014، العام الذي شهد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم .
وأنفقت الدول في وسط وغرب أوروبا ما مجموعه 345 مليار دولار على قواتها المسلحة في عام 2022.
وعززت دول أوروبية مثل بولندا وهولندا والسويد استثماراتها العسكرية خلال العقد الماضي.
وما يفسر ارتفاع الانفاق العسكري أيضا الكلفة الباهظة للأسلحة المتطورة تقنيا، كما في حالة فنلندا التي اشترت العام الماضي 64 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز “أف-35”.