وما كان يخاف منه سفين ولاعبوه حصل في الدقيقة 78، عندما تمكن الأهلي المصري من تعديل النتيجة برأسية اللاعب محمد عبد المنعم، معيدا بذلك اللقب إلى القاهرة، في ظل انتصار فريقه ذهابا بهدفين لهدف، فيما عاد الوداد الرياضي ليندفع من جديد من أجل تسجيل الهدف الثاني، للمرور على الأقل إلى الضربات الترجيحية، في الوقت الذي قام فاندنبروك بإقحام الجعدي لعله يعطي الإضافة.
وحاول الوداد الرياضي إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة في الخمس دقائق الأخيرة، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، فيما ظل الأهلي المصري في مناوراته دون تمكنه من تسجيل الثالث، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين، وبانتصار الأهلي المصري بثلاثة أهداف لهدفين في مجموع المبارتين “ذهابا وإيابا”، توج عليه إثرها باللقب 11 في تاريخه.