انتهاء اتفاق الصيد البحري.. الصديقي يلتقي نظيره الاسباني في روما لبحث السيناريوهات المحتملة
اجتمع وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، محمد صديقي، بنظيره الإسباني، لويس بلاناس، أمس السبت، على هامش الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، بالعاصمة الإيطالية روما، حيث ناقش الطرفان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين إسبانيا والمغرب.
ويُعتبر هذا اللقاء بين الوزيرين هو الأول من نوعه على بُعد أسبوعين فقط من انتهاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي التي من المقرر أن تنتهي في 17 يوليوز الجاري، في حالة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجديد استيباقي.
وتُعتبر إسبانيا هي المتضرر الأول والأكبر في حالة عدم التجديد لكونها هي التي تحصل على أكبر عدد من تراخيص الصيد في المياه الإقليمية المغربية.
وناقش الوزيران القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الوطني والإقليمي، لاسيما سلاسل القيمة، الماء، الري والصحة الحيوانية والنباتية، مشيرة إلى أن الوزير الإسباني الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ابتداء من أمس السبت، صّرح بأن “المغرب باعتباره واحدا من البلدان الأكثر تقدما في إفريقيا، بوسعه الاضطلاع بدور مركزي في القضاء على المشاكل المرتبطة بالجوع ونقص التغذية في القارة”.
وبالرغم من أنه لم يتم الإشارة إلى قضية اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلا أن العديد من المهتمين بالعلاقات المغربية والإسبانية والأوروبية، يعتقدون أن هذه القضية كانت محور نقاش بين الوزيرين، خاصة أن الوزير الإسباني يواجه ضغوطات مهنية داخلية تدعوه إلى القيام بتحركات سريعة لإيجاد حل لهذا المشكل.