التأم بتاريخ 4 يوليوز 2023، بمقر الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة بالرباط، الجمع التأسيسي لإطار مستقل خاص بالصحافيات والصحافيين الشرفيين يحمل إسم :منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب.
وحسب بلاغ صادر عن المكتب الوطني لمنتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب، توصلت تليكسبريس بنسخة منه، فقد أسفر هذا الجمع التأسيسي على فرز مكتب وطني ستكون من مهامه التحضير المادي والأدبي لعقد المؤتمر الوطني الأول لمنتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب .
و يتألف المكتب الوطني للمنتدى من تسع زميلات وزملاء، وجاءت تركيبته كالتالي:
1 ـ الرئيس :عبدالله الشرقاوي الدقاقي.
2 ـ النائبة الأولى المكلفة بالتنظيم والشؤون الاجتماعية: فاطمة الطويل .
3 ـ النائب الثاني المكلف بالعلاقات العامة : أحمد كليكم .
4 ـ المقررة والمكلفة بالتوثيق : فاطنة خراز .
5 ـ نائب المقررة : حسن لشهب .
6 / 7 – المكلفان بالتواصل : نعيمة لمسفر وخالد أبو شكري .
8 ـ أمين المال : نوراليقين بن سليمان.
9 ـ نائب أمين المال : لحسن مقنع .
وبعد النقاش الودي والمعمق، صادق الجمع التأسيسي على مشروع القانون الأساسي ومشروع “أرضية المنطلقات والأهداف “.
وفي ضوء الملاحظات والأفكار التي أثيرت خلال الجمع التأسيسي، تبين أن تجربة أزيد من عقدين، على الأقل، أبانت مدى الفراغ القاتم الذي يعيشه الصحافيون والصحافيات المحالون على التقاعد، والذين أصبح النظام الأساسي للصحافيين المهنيين يصفهم بالصحافيين الشرفيين.
وأظهرت الوقائع المرة أن نسبة مرتفعة من الصحافيات والصحفيين الشرفيين تتخبط، في صمت، في عدة مشاكل يمكن إجمالا حصرها فيما هو صحي ومادي واعتباري، وسيعمل المنتدى على تدقيق هذه المشاكل والتفصيل في أسبابها وتداعياتها .
ولأجل ذلك، سيعكف المنتدى على إعداد دراسة ستعمل على تشريح أوضاع فئات الصحافيين و الصحافيات الشرفيين وحاجياتهم وتطلعاتهم بشكل أدق.
وبارتباط مع هذه المهمة سيفتح المنتدى حملة واسعة للانخراط في صفوفه، تليها لقاءات مع المنخرطات والمنخرطين للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وإشراكهم في عمليات التحضير للمؤتمر الوطني .
وسيجري المنتدى لقاءات مع مختلف الأطراف والجهات للتحسيس بانشغالات الصحافيات والصحافيين الشرفيين، كما سيترافع المنتدى من أجل إيجاد حلول لبعض المشاكل الآنية .
وسيكون منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب أول تجربة لهذه الفئة التي اكتسبت، على امتداد عقود، تجارب في حقل الصحافة، وراكمت خبرات حان وقت الاستفادة منها.
واعتبر البلاغ ذاته، أن مسؤولية المؤسسين الأدبية والأخلاقية تقتضي الاجتهاد، أولا للعمل على إنجاح هذه التجربة، وثانيا العمل على إعادة الأمل لنفوس نسبة مهمة من الزملاء والزميلات الذين هم في حاجة للتآزر والتضامن والتعاطف، وفي حاجة أيضا لتوفير الظروف الملائمة قصد توظيف واستثمار طاقاتهم وإمكانياتهم، وما راكموه من مهنية وقدرة على العطاء.
ويعد كل ما ذكر، يختم البلاغ ذاته، من أولويات المولود الجديد، الذي سينكب أساسا على حقوق فئة الصحافيات والصحافيين الشرفيين بعيدا عن أي تطاول على خصوصيات ومهام فئات أخرى من جسم الصحافيين المهنيين، الذين يتقاسمون نفس المآل مع أعضاء المنتدى، الذي يتطلع أن تلقى مساعيه كامل الدعم والمساندة من مختلف الجهات المعنية لحماية الوضع المادي والاعتباري للصحافية الشرفية وللصحافي الشرفي.