وكما كان متوقعا، فقد فشلت أغلالو مجددا في عقد دورة أكتوبر في ثاني محاولة، بعد مقاطعة أغلبية مستشاري الجماعة، عن فرق الأغلبية والمعارضة، ما اضطر رئيسة المجلس إلى إعلان رفع الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، في أفق إرسال استدعاءات للمستشارين لحضور الجلسات القادمة يوم 20 اكتوبر.
كما كان متوقعا غاب الموقعون على الرسالة غير واضحة المطالب السياسية ولا التهم الموجهة للعمدة ومعهم المعارضة بحكم موقعها وكل ما تضمه عبارات عن شخصية العمدة غلالو فقط.
وبالتالي لم يتمكن المجلس الجماعي للرباط من عقد “دورة أكتوبر” صباح اليوم الاثنين، بعدما اضطر رئيس الجلسة إلى رفعها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني إذ غاب معظم الأعضاء.
وكشفت مصادر من داخل المجلس الجماعي بالرباط، أن الرسالة وان كانت تضم الأغلبية بما فيها رؤساء المقاطعات الا انها لا تشير إلى أي تهمة تخص شخص العمدة والتي تعمل بشكل متواصل من أجل رباط الغذ العاصمة الإدارية وتحقيق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال المشاريع الملكية المتميزة العاصمة الثقافة والانوار مدينة الرباط.
وعودة إلى الرسالة الموقعة من الأغلبية يتسائل مجموعة من الفاعلين بالمدينة هل ستصبح المدينة في رمشة عين مدينة بلا مشاكل اذا افترضنا تغيير شخص العمدة؟ ومن سيضع تقييما للقادم وماهي تفاصيل قدوم هذا العمدة الجديد؟