حرم اتحاد طنجة نظيره حسنية أكادير من تحقيق انتصاره الأول هذا الموسم، عقب التعادل معه بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخلت الغزالة السوسية المباراة في جولتها الأولى بعهد جديد، بعد انتخاب لجنة مؤقتة لتصريف الأعمال، جراء تقديم المكتب المسير استقالة جماعية، نتيجة الأوضاع المشحونة التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة، أثرت على نتائجه في منافسة البطولة الاحترافية، وجعلته يتعذب في المراكز الأخيرة، وعلى أعتاب مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني، في حالة ما بقيت النتائج السلبية تلاحقه.
وبعد العديد من المحاولات وشد وجذب، تمكن حسنية أكادير من افتتاح التهديف في الدقيقة 33 بفضل اللاعب كاتي كاتالوندي، ليجد اتحاد طنجة نفسه مطالبا بإحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، خصوصا وأنه هو الآخر مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية، كونه يتعذب في أسفل الترتيب، جراء النتائج السلبية التي لحقت به في الجولات الثامنة الماضية.
وحاول فارس البوغاز إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، إلا أنه فشل في تحقيق مراده، نتيجة تسرع لاعبيه وقلة تركيزهم في اللمسة الأخيرة، فيما لم تفلح الغزالة السوسية في الوصول إلى شباك غايا مرباح للمرة الثانية، جراء غياب النجاعة الهجومية ،لتنتهي بذلك الجولة الأول بتقدم حسنية أكادير بهدف نظيف على اتحاد طنجة.
وظل اتحاد طنجة يبحث عن التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة على الأقل عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 82 عن الطريق اللاعب اسماعيل خافي من ضربة جزاء، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع اتحاد طنجة رصيده إلى سبع نقاط في المركز 13، فيما وصل رصيد حسنية أكادير عند النقطة الخامسة في الصف 14، مبتعدا بنقطة واحدة فقط عن صاحب الرتبة الأخيرة.
كما تمكن نهضة الزمامرة من الانتصار بهدفين نظيفين على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وانتهت الجولة الأولى بلا غالب ولا مغلوب، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما على مدار 45 دقيقة، علما أن شباب المحمدية يبحث عن الانتصار للبقاء في وسط الترتيب، والاقتراب رويدا رويدا من المقدمة، فيما يريد نهضة الزمامرة تحقيق النقاط الثلاث، للالتحاق بفرق المحتلة للمراكز الستة الأولى.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن نهضة الزمامرة من افتتاح التهديف في الدقيقة 71 بفضل اللاعب زكرياء حدراف، ليحاول بعدها شباب المحمدية إدراك التعادل بغية الخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية.
وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه إلى النهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن نهضة الزمامرة من إضافة الهدف الثاني بفضل اللاعب زكرياء حدراف، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ومنهيا المواجهة بانتصار فريقه بهدفين نظيفين.
ورفع نهضة الزمامرة رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر، متساويا في عدد النقاط مع أولمبيك آسفي التاسع، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الثامنة في الرتبة 11، بنفس عدد نقاط الشباب الرياضي السالمي المتواجد في الصف 12.