تحت شعار خطوة لتعزيز الابتكار التربوي في المغرب كلية علوم التربية تستضيف لقاءً يعرف بجائزة خليفة التربوية
لمياء المازجي
في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات التربوية بين المغرب والإمارات، احتضنت كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، لقاءً تعريفياً بجائزة خليفة التربوية وذلك ضمن برنامج زيارة وفد رفيع المستوى من الجائزة إلى المغرب، حيث سيتواجد أساتذة وطلبة الجامعة المهتمون بتطوير التعليم والابتكار.
وذلك ضمن الدورة الثامنة عشرة لجائزة خليفة التربوية، التي تسعى لتعزيز أفضل الممارسات التربوية وتشجيع الابتكار، مما يجعلها منصة رائدة لدعم التعليم في المنطقة العربية.
ويعد هذا اللقاء فرصة لتعريف الشركاء المغاربة بأهداف جائزة خليفة التربوية ودورها في دعم الابتكار في العالم العربي حيث يركز هذا الحدث على تشجيع الباحثين والأساتذة المغاربة على المشاركة في الجائزة وتبادل التجارب التربوية المتميزة، التي تسهم في تعزيز جودة التعليم محلياً ودولياً.
وحسب ما ورد في بلاغ لمنظمي الجائزة المذكورة، التي يُعد عبد اللطيف كداي، عميد كلية علوم التربية بالرباط، مُنسقها بالمغرب؛ فإن الوفد “سيقوم، خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر 2024، بزيارة رسمية” تأتي في سياق “الاهتمام المشترك بتطوير التعليم والابتكار في المجال التربوي”.
ويتضمن برنامج الزيارة “مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من الشخصيات البارزة والمؤسسات الرائدة في القطاعين التربوي والبحثي في المغرب”، مع تعبير الوفد الإماراتي عن “سعيه إلى تبادل الخبرات وتعريف الشركاء المغاربة بأهداف جائزة خليفة التربوية ودورها في دعم التطوير التربوي على مستوى العالم العربي”.
ووفق القائمين عليها، تُغطي الجائزة العديد من المجالات؛ بما في ذلك التعليم العام، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتأليف التربوي للطفل، والمشاريع التعليمية المبتكرة، وكذلك الطفولة المبكرة؛ مما يجعلها منصة متكاملة لتقدير الجهود المبذولة في تطوير التعليم.
ويضم البرنامج ذاته، فضلا عن لقاء مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، زيارةَ المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ولقاءً مع رئيسه الحبيب المالكي، مع زيارة مؤسسة محمد السادس للبيئة وجائزة التربية البيئية.
جدير بالذكر أن زيارة وفد جائزة خليفة التربوية إلى المملكة المغربية في الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر 2024، تتضمن عدة لقاءات مع شخصيات بارزة ومؤسسات تعليمية مغربية. تهدف هذه اللقاءات إلى تبادل الخبرات وتسليط الضوء على دور الجائزة في تكريم المساهمين في تطوير التعليم، مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي في المجال التربوي.