تأهيل وتقوية الطريق الرابط بين خريبكة والفقيه بنصالح
سعاد
تسير أشغال إعادة تأهيل وتقوية الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين خريبكة والفقيه بن صالح، بوتيرة جيدة، وفق الجدول الزمني المحدد.
وبحسب المديرية الإقليمية للتجهيز بخريبكة، فإن أشغال إعادة تأهيل وتقوية هذه الطريق الوطنية من النقطة الكيلومترية 115 إلى النقطة الكيلومترية 127 تسير على قدم وساق منذ شتنبر الماضي، وذلك بغلاف مالي يقدر ب 59 مليون درهم بتمويل من وزارة التجهيز والماء.
وتهم هذه الأشغال على الخصوص، تحسين الربط بين مدينتي خريبكة والفقيه بن صالح، والمحافظة على الرصيد الطرقي، وملائمة الشبكة الطرقية مع تطور حركة المرور في هذه المنطقة، وتهيئة ملتقيات الطرق، وكذا معالجة محيط الطريق والأشغال المائية المرابطة بها.
وتسهر على هذه الأشغال التي ستستغرق أكثر من 14 شهرا، المديرية الإقليمية للتجهيز بخريبكة تحت إشراف السلطات المحلية لعمالة إقليم خريبكة.
ويشار إلى أن هذه الطريق تعرف كثافة في حركة المرور لاسيما المركبات الثقيلة والحافلات القادمة من مدينتي الرباط والدار البيضاء نحو بني ملال.
ويذكر أن الاستثمارات المتوقعة المخصصة لقطاع الطرق في إطار ميزانية الدولة برسم سنة 2023، بلغت حوالي 16,2 مليار درهم، منها 5,4 مليار درهم كاعتمادات أداء، وفق ما كشفه نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
واعلن بركة، بأن المغرب يتوفر على رصيد طرقي يبلغ 57 ألفا و334 كيلومتر؛ منها 45 ألفا و354 كيلومتر معبدة، و1800 كيلومتر من الطرق السيارة.
وبخصوص برنامج عمل سنة 2023، أوضح الوزير أنه تم تخصيص استثمارات تناهز 941 مليون درهم لمواصلة الأشغال بالطرق المدارية لـ: بركان، والناظور، وأكادير، وتثنية طرق وطنية رابطة بين كل من: عين حرودة وبرشيد، وتاويما واركمان، والطرق الإقليمية الرابطة بين الدارالبيضاء وبوسكورة، وإفران والحاجب، إضافة إلى الطريق السريع فاس-تاونات.
كما ستتم، وفق الوزير، مواصلة الأشغال على مستوى الطريق السريع تزنيت-العيون، من خلال توسيع الطريق الوطنية الرابطة بين العيون والداخلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، إضافة إلى انطلاق الأشغال على مستوى الطريق بين الجرف الأصفر والطريق السيار الجديدة-آسفي، والطريق بين آسفي ومراكش، وتثنية مدخل مدينة مكناس الغربي للطريق السيار فاس-مكناس.