هدم منازل بسيدي الطيبي

تعيش منطقة سيدي الطيبي ضواحي القنيطرة على عودة حالة هدم المنازل الاسبوع  الماضي، حيث شوهدت الجرافات تقوم  بعملية الهدم  التي باشرتها السلطات المحلية والإقليمية بك، واستهدفت  منازلا تعد ضمن البناء العشوائي.

وقد سبق وتعرضت منطقة سيدي الطيبي للهدم لأكثر من 130براكة حيث أسقطت العملية غير المسبوقة، والتي فجرت منذ الوهلة الأولى فضائح بالجملة، العديد من موظفي الدولة وأعوان السلطة وممثلي الجماعات السلالية، وما زالت تعد بالعديد من التطورات التي قد تصل لمسؤولي العمالة ورجال سلطة غادروا المنطقة خلال الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها مصالح وزارة الداخلية سابقا.

جدير بالذكر أن جزء من المسؤولية يتحملها صاحب العقار الذي بنى بطرق ملتوية رغم علمه بعدم قانونية ما يقوم به . والجزء الاكبر تتحمله السلطة المحلية المقدمين الشيوخ والقائد الذين تركوه يكمل البناء رغم انه لم يخضع للمساطر المعمول بها وبالتالي هم من ساهموا في انتشار ظاهرة البناء العشوائي وبالتالي يتحملون الجزء الاكبر من المسؤولية.