أحرقت جسدها لرفض مدربها الزواج بها……استعملت البنزين للانتحار بعد فشلها في العثور عليه وحالتها حرجة

أحرقت جسدها لرفض مدربها الزواج بها……استعملت البنزين للانتحار بعد فشلها في العثور عليه وحالتها حرجة

اهتز حي الزبير بالألفة بالبيضاء، مساء الاثنين ، على وقع حادث مأساوي تمثل في إحراق شابة جسدها بعد سكب البنزين عليه في محاولة للانتحار، إثر توتر علاقتها مع عشيقها الذي يعمل مدربا رياضيا.

وحسب المصادر ، فإن الضحية أم لطفلة كانت تجمعها علاقة عاطفية بمدربها، بعد تعرفها عليه، إثر انخراطها في أحد النوادي الرياضية بالحي الحسني، إذ كانت تجمعهما علاقة حب.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن دوافع الواقعة المأساوية، تعود إلى توتر العلاقة بين العشيقين بعد رفض المدرب مطالب عشيقته المتكررة بتتويج علاقتها به بالارتباط رسميا وإصرارها على الإسراع بإجراءات الزواج بها، بعد أن شعرت بأنه يتنصل منها.

وأوردت مصادر متطابقة، أن مدرب الكرة، وقع في حب الضحية، واكترى لها بيتا بالألفة، قبل أن يخطط للارتباط بها رسميا، إلا أن رفض والدته الموافقة على الزواج، خاصة أن عشيقته أم لطفلة، حال دون مباشرة الإجراءات الضرورية للخطبة ومراسم الاقتران ليقرر التخلي عنها.

وأضافت المصادر، أن قرار الضحية إحراق نفسها، جاء بعد فشلها في العثور على حببيها بالمقهى الذي يتردد عليه لإلزامه بالزواج بها، إذ ثارت ثائرتها فسكبت مادة حارقة على جسدها، قبل أن تضرم النار فيه، لتندلع النيران في جسدها بشكل كامل وسط صدمة وصراخ من عاينوا المشهد الدرامي.

وأصيبت الضحية بحروق خطيرة، استدعت نقلها إلى مستشفى الحسني بالألفة، قبل أن يتقرر نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، نظرا لخطورة حالتها، وإيداعها قسم العناية المركزة في محاولة لإنقاذها من موت محقق.

المشتبه فيه سلم نفسه إلى مصالح الأمن بمنطقة أمن الحي الحسني بالبيضاء، بعد أن تناسلت معطيات تتهمه بإحراق عشيقته، من أجل التحقيق معه وتأكيد براءته.

واستنفرت الواقعة الخطيرة، مصالح أمن الحي الحسني التي حلت بمسرح الحادث وباشرت تحريات ميدانية واستمعت إلى تصريحات شهود عيان، في انتظار استقرار الحالة الصحية للضحية لمعرفة تفاصيل القضية وظروف وقوعها وخلفياتها.

وسعيا للوصول إلى الحقيقة كاملة، في ظل ظهور معطيات تفيد أن المشتبه فيه يتشبث ببراءته من المنسوب إليه، بادعائه أنه لم يحرق عشيقته، وإنما هي الفاعل، باشرت عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني وكذا الشرطة التقنية والعلمية تحرياتها، بالاعتماد على أبحاث تقنية وعلمية ميدانية، خاصة المتعلقة باستغلال التسجيلات المخزنة بكاميرات المراقبة، المثبتة بمسرح الجريمة وكذا محيطها، مع جمع كافة المعطيات التي تفيد المحققين.

وتقرر الاحتفاظ بالموقوف تحت تدابير الحراسةالنظرية، رهن إشارة البحث القضائي، لتعميق البحث معه، في انتظار انتهائه لإحالته على النيابة العامة، لاتخاذ المتعين قانونا.

admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *